العدد 2149 Wednesday 29, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أردوغان: الكـويت .. بـــوابــة الخــلــيـــج الخالد : «الزوابع» مازالت تحوم في المنطقة .. ولن نقبل بالعبث بأمن دولنا وكلاء «داخلية» الخليج : قائمة موحدة للإرهابيين بدول التعاون أمير البلاد بحث مع أردوغــــــــــــــــــان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها أمير البلاد استقبل الزياني ولي العهد استقبل المحمد راندا البحيري : قررت تحدّي مي عز الدين بالشر ريم هلال ترتدي الحجاب في «دنيا جديدة» شادية تغيب والجسمي يتألق باحتفال «مصر تفتخر بعروبتها» «السعري» ينمو ..وهبوط «الوزني» و«كويت15» مؤسسة البترول الكويتية تشارك في معرض «اكسبو ميلانو 2015» «إريكسون» تتعاون مع «إنتل سيكيوريتي» السعودية بالمرصاد لـ«داعش»: خلية خططت لاستهداف مصالح أجنبية في قبضة الأمن لعنة العنصرية السوداء تضرب بالتيمور الأمريكية المساعدات تصل نيبال ... وحصيلة الزلزال تتخطى عتبة الـ 5000 قتيل العربي يضرب الجهراء في عقر داره ويستعيد الصدارة الخليفي: نعم قابلت بوغبا..وكافاني ليس للبيع العميد و القادسية في مهمة «الحسم» الآسيوية

منوعات

شادية تغيب والجسمي يتألق باحتفال «مصر تفتخر بعروبتها»

وسط تظاهرة ثقافية فنية إحتفالية، غلب عليها الدفء الإنساني والغناء والموسيقى، وتحت عنوان «مصر تفخر بعروبتها»، أقامت أكاديمية الفنون في مصر حفلاً غنائياً،أول أمس، بقاعة سيد درويش، منحت خلاله الدكتوراه الفخرية لمجموعة من رموز الفن في الوطن العربي وهم الفنانة المصرية شادية، والفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان الكويتي عبد الله الرويشد، والفنان السعودي عبادي الجوهر.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على روح الشاعر الراحل عبدالرحمن اﻷبنودي، ثم ألقت رئيسة الأكاديمية، الدكتورة أحلام يونس، كلمة أكدت خلالها على مكانة الأكاديمية في الشرق الأوسط، وأهميتها كأحد وسائل القوة الناعمة لمصر، تخللها رسالة صوتية مسجلة للفنانة شادية قالت خلالها «تربيت في مصر، تعلمت في مصر، بحب مصر، مصر باقية.. وحشتوني.. يا حبيبتي يا مصر».
وقالت شادية خلال التسجيل «يا حبيبتي يا مصر، أشكر الأكاديمية التي كرمتني، هذا شرف كبير لي. ربنا يحميكي يا مصر وينصرك يا مصر وتحيا مصر».
وسلمت رئيسة الأكاديمية الدكتوراة الفخرية لنجل شقيق الفنانة شادية، خالد شاكر، بالنيابة عنها.
وبعد ذلك تسلم شهادة الدكتوراه المطرب عبدالله الرويشد وغنى أغنية «مصر التي في خاطري»، من كلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي. بعدها غنى حسين الجسمي «بحبك وحشتيني». كما قدم عبادي الجوهر أغنية لمصر لحنها خصيصاً من كلمات بندر سعود تحت عنوان «مصر آيات في كتاب».
وقال الجسمي خلال تسلمه درجة الدكتوراه الفخرية إن «مصر قدمت لي الكثير من خبراء وشعراء وموزعين وموسيقيين، وأفتخر بوجودي داخل هذا الصرح».
وقال: «لما تسأل كل الناس مين هم أجدع ناس .. يقولك هم المصريين..  وأنا اليوم، وبهذه اللحظة التاريخة في مشواري الفني، ومعي هذا التكريم اللي أفتخر به،كان نفسي يحضره هنا أمامي 92 مليون مصري علشان أشكرهم واحد واحد، وأقول للعالم، هم دول المصريين (أجدع ناس)»، ثم أضاف: «مصر قدمت لي الكثير، وما قدمته لها يعتبر شيئاً قليلاً إلى جوار ما قدمته لي».
وقال أيضاً: «الفن الذي أنتمي له،هو نوع من أنواع ثقافتنا في الإمارات التي عشتها وأخذتها معي الى مصر والوطن العربي كله، ونمت معي هنا في مصر التي أعتبرها «مفترق الطرق» الذي يلتقي فيه كل العرب بثقافتهم وأدبهم، ليوجه شكره الخاص الى وطنه دولة الإمارات العربية المتحدة، لما قدمته إليه من مساندة ودعم، قائلاً: «أشكر وطني الإمارات العربية المتحدة على دعمهم وبمباركتهم وتواصلهم معي في كل مكان»، وإعتبر هذا التكريم هو تكريم للإمارات ممثلة بإبنها البار حسين الجسمي، ثم قدمة برفقة الفرقة الموسيقية أغنية «بحبك وحشتيني».
وخص الجسمي أيضاً في الشكر لكل شاعر وملحن وموزع موسيقي وجميع الموسيقيين تعاون معهم خلال مسيرته الفنية، معتبرهم كما وصفهم «شركاء النجاح».
وفي نهاية كلمته، وجهه الدكتور الجسمي شكراً خاصة لأكاديمية الفنون، وقال: «أشكر أكاديمية الفنون بكل إداراتها وأقسامها وطلابها على هذا التكريم، والشكر الهام جداً جداً الى عزيزي الشاب المصري، وعزيزتي البنت المصرية الاصيلة، على محبتهم وتكريمهم الغالي»، موجهاً شكره اللا منتهي الى مصر قائلاً: «أقول لمصر، بحبك وبتوحشيني دائماً،، شكراً».
هذا وصرح الدكتور حسين الجسمي لوسائل الإعلام بعد تكريمه قائلاً: «أكاديمية الفنون في مصر تعتبر من أعرق الأكاديميات الفنية على مستوى الوطن العربي، وربما الشرق الأوسط بأكمله، وشرف لي أن أنال منها هذا التكريم ومنحي درجة الدكتوراه الفخرية، أضف إلى ذلك أن مصر بشكل عام، تعتبر ملتقى الفن والثقافة في الوطن العربي ونجاحي بها بهذا الشكل اللافت هو نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أمثلها أينما حلل ووذهبت»، مضيفاً بكل فخر: «أنا سعيد جداً بمنحي هذه الدرجة الرفيعة والخاصة، وتكريمي أعتبره تكريماً للإمارات كلها، فأنا دائما لا أنظر لنفسي باعتباري فنانا فقط، ولكن بصفتي ممثلاً وسفيراً أسعى لأن أشرف بلدي الحبيب الإمارات»، ثم قال: «سعادتي لا توصف اليوم، وأنا أكرم في بلدي مصر، ووسط كل هذه الحفاوة وكل هذا الحب، وبحضور كل هذه الأسماء الكبيرة، ما يؤكد مدى الترابط والتآخي بين مصر الكبيرة وشقيقتها دولة الإمارات تحت رعاية حكام البلدين حفظهم الله».
وختم الإحتفالية الكبيرة بأغنية «بشرة» خير التي قدمها الجسمي برفقة جميع الحضور الذين شاركوه بحفاوة وفرحة كبيرة هذه الأغنية التي تعني لهم الكثير ومحفورة بقلوبهم جميعاً.
واختتم الحفل بأوبريت «وطني حبيبي»، غنتها فرقة أم كلثوم بقيادة المايسترو، أمير عبدالمجيد، وتم تقديم الجزء الخاص بالفنانة شادية بصوتها احتفاء بها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق