مع اقتراب كأس العالم المقام في البرازيل في الثاني عشر من الشهر الجاري، تكتسح الساحة الفنية العالمية عدة أغاني لهذا المونديال، إلا أن المميز به هو حضور بعض الأغاني العربية بقوة.
على الرغم من كثرة الشائعات حول منعه من أداء أغنية المونديال، إلا أن النجم محمد عساف، قد أنهى تسجيل أغنيته التي سوف يغنيها في «ساوباولو»، وأشرف على إنتاجها شركة «بلاتينوم ريكوردز»، وتميزت بالطاقم الذي أشرف عليها فنيا، إذ تضمن هذا الطاقم أسماء مهمة جدا مثل المنتج الموسيقي العالمي «رودني جيركينز»، الحائز على جائزة «جرامي أوورد» لأكثر من مرّة، والذي سبق أن تعاون مع عدد كبير من الفنانين العالميّين، مثل مايكل جاكسون، وماريا كيري، وويتني هيوستن وغيرهم.
وجمعت أغنية «قوي قلبك شووت» كل من المؤلفين الموسيقيين، ميشال فاضل ووليد الفايض، والشاعر نزار فرنسيس، وصنفت هذه الأغنية كحدث هام لطريقة إنتاجها التي استغرقت 24 ساعة بث مباشر على موقع mbc.net، وشارك الجمهور بكتابة كلماتها عبر هاشتاقASSAF360، وبهذه الأغنية يكون عساف أول فنان عربي يشارك في حفل عالمي للـ»فيفا» بهذا الحجم.
وأصبحت الأغنية متوفرة على «ITunes» و»Anghami» بعد ساعات قليلة من إنتاجها، ويعود ريع تحميل الأغنية لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين «أنروا»، التابعة للأمم المتحدة.
ومن ألمع النجوم العرب الذين قدموا أغاني لكأس العالم، النجمة اللبنانية، نانسي عجرم، وملك الراي، الشاب خالد، حيث حصلت أغنيتهم، «شجع حلمك» التي شاركهم بها المطرب العالمي، «دافـيد كوراي»، على انتشار واسع جدا، واعتبرت من الأغاني الرسمية لكأس العالم.
كتب كلماتها أمير طعيمة ووزعها حسن الشافعي، وتم تصويرها في مدينة «كيب تاون»، وتعد هذه المرة الثانية التي تتعاون فيها شركة «كوكاكولا» مع نانسي عجرم، إذ قدمت في كأس العالم 2010 أغنية «شجع بعلمك»، بمشاركة المغني الصومالي كنان.
وعلى الصعيد العالمي، تألقت «شاكيرا» بأغنية «La La La Brazil» التي نافست بها « بيتبول» و»جينيفر لوبيز» والمغنية البرازيلية، «كلوديا ليت» في أغنيتهم «we are one»، والتي تعدت مشاهداتها على موقع «يوتيوب» الـ 64 مليون مشاهدة في أقل من شهر.
ويذكر أن شاكيرا كانت قد طرحت سابقا أغنية خاصة بكأس العالم لعام 2010 في جنوب أفريقيا تحت عنوان «واكا واكا»، والتي كانت سبباً رئيسياً في تعارفها على نجم نادي برشلونة جيرارد بيكيه والد طفلها «ميلان».
ويتنافس الفنانون عالميا على إصدار أغاني المونديال لكثرة ترددها على ألسنة المشجعين حول العالم، والحماس التي تضفيه على الملاعب.
