
في أول زيارة له للكويت عقد المطرب الإماراتي هزاع الرئيسي مؤتمرا صحافيا برعاية وحضور الشيخ دعيج الخليفة الصباح في فندق موفمبيك قاعة مركز المؤتمرات اداره الزميل نايف الشمري بمناسبة طرح البومه الجديد في الأسواق والذي حمل عنوان «أول عشق «.
ألبوم «أول عشق»، الذي أطلقه مؤخرا، يعتبر الأول له بعد انضمامه إلى شركة «روتانا» للإنتاج والتوزيع الفني، والثاني بعد ألبوم «آخر أخباري» عام 2009 بداية الطريق
واعتبر هزاع هذا التعاون بينه وبين روتانا بداية الطريق إلى الانتشار العربي الذي طالما سعى إليه، كما صور هزاع أيضاً فيديو كليب «يا قلبي آه» بالتزامن مع طرح الألبوم.
في بداية المؤتمر تحدث هزاع عن الردود التي تلقاها على ألبوم «أول عشق» الذي أطلقه حديثا، حيث قال: لله الحمد على التوفيق الذي حظيت به في هذا الألبوم، بعد الاشادات و الثناءات والتهاني التي وصلتني بسبب الرضا والإعجاب بألبوم «أول عشق»، حيث أعتبر أنني جنيت وحصدت ما زرعت، بعد أكثر من عام أمضيته في التحضير والتجهيز لهذا الألبوم، فقد بذلت خلاله جهداً كبيراً حتى تخرج الأغنيات بأفضل ما يكون على صعيد الكلمة واللحن والتوزيع، وهو ما أعتبره أنه تحقق بعد الرضا الذي أتلمسه من الآراء التي وصلتني.
ويضيف هزاع قائلا : يعد ألبوم «أول عشق» باكورة التعاونات بيني وبين شركة «روتانا» ويحتوي الألبوم على عشر أغنيات، متنوعة الألوان والإيقاعات مثل السامري والكويتي والخبيتي، ويغلب عليها الطابع الخليجي، ويأتي «أول عشق» بعد تحضيرات استمرت أكثر من عام.
المسؤولية باتت أكبر
ويتابع هزاع: منذ انضمامي إلى «روتانا» وأنا متفائل، وبعد إطلاق الألبوم زاد التفاؤل لدي، ولا أخفي أن المسؤولية باتت أكبر الآن، وما أنجز هو بداية النجاح الذي أتمنى أن يكلل مسيرتي مع «روتانا»، وقد تحدثت في السابق عن سعادتي واعتزازي بشهادة سالم الهندي عندما أشاد بانضمامي لشركة روتانا وأعتبره مهما لها».
وكشف هزاع خلال المؤتمر بأنه يتمنى ان يجمعه تعاون مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة في غناء تتر مسلسل حيث ان الخليفة يتميز في اشعاره في مقدمات المسلسلات الرمضانية.
وحول ما يمثله هذا الألبوم له، فيقول: «أعتقد أن «أول عشق» سيشكل نقلة نوعية، غير تقليدية على مسيرتي الفنية، ومن خلاله سأنتقل إلى جمهور أكبر وأوسع، يجتاز الإمارات والخليج، عبر قنوات روتانا ووسائلها التسويقية، حيث سيصل صوتي إلى جميع أنحاء الوطن العربي».
وأضاف: وهو ما بدأ يتحقق بعدما تلقيت دعوات لمجموعة من النشاطات الخارجية في الدول العربية، إلى جانب حضوري افتتاح «روتانا كافيه» في دبي، والذي منحني فرصة اللقاء مع كبار أهل الفن الخليجي والعربي، حيث جرت مجموعة مـن الحــوارات التي فرحت بها، خاصة وأنني تلقيــت ثناءً جميلاً من عدد من الفنانين حول ألبومي الجديد والنقلة التي وضعتها من الناحية الموسيقية فيه».
وتزامنا مع الألبوم، أطلق هزاع فيديو كليب «يا قلبي آه»، من إخراج اللبناني بهاء خداج، وهي من كلمات الشاعر سلطان المجلي وألحان وليد الشامي، وقد كان مخططا أن يتم تصوير الأغنية في بيروت ولكن سوء الأوضاع الأمنية في الفترة الماضية، أدى إلى تصويرها في دبي، وأطل هزاع بستايل جديد ومفاجئ للجمهور، حول ذلك يقول هزاع:
«الأغنية جديدة بالشكل والموسيقى وأدركنا أنها تحتاج إلى تصوير بطريقة غير تقليدية، ووددت الظهور بستايل مختلف عن السابق، ومن خلال متابعتي أعتقد أن آراء الجمهور تأتي إيجابية وطيبة عن الكليب».
الزواج بيد الله وأرفض الأحتكار
وكان انشغال الفنان هزاع الرئيسي طيلة العام المنصرم في التحضير لألبومه الغنائي، جعله يهمل نفسه إلى حد ما، وفي نفس السياق يبعد فكرة الزواج عن خاطره، فالاهتمام الأول حاليا هو لفنه فقط، كما يقول، لاسيما أن فتوحات فنية كبيرة بدأت بإطلاق الألبوم، ويعد بالمزيد منها، لكنه في الوقت نفسه ينفي أن يكون مضرباً عن الزواج، ولا يتوقع أن تكون السنة الجديدة القادمة مميزة بهذا الجانب، ويبقى الأمر بيد الله، كما يقول.ً
وحول إدارة أعماله والتخطيط لها، يقول هزاع: «أنا أقوم بالتخطيط الكامل لكل نشاطاتي الفنية ويساعدني شقيقي صقر الرئيسي، وكل القرارات أتخذها بنفسي، وفي بعض الأحيان أقوم باستشارة أحد الأصدقاء من الفنانين المقربين إلي، وبشكل عام لا أتبع لأي إدارة معينة، بل أغرد وحيداً ضمن نطاق الأغنية الإماراتية التي أتمنى أن أنجح في صناعة هوية خاصة بها مختلفة عما قدم سابقاً»،
وأوضح هزاع أنه تلقى دعماً واضحاً في مشواره، وقال: « تلقيت منذ بدايتي الدعم الكبير من الشيوخ ومسؤولي الدولة وعلى رأسهم سعادة مانع سعيد العتيبه وعلي بن سالم الكعبي والمرحوم الشاعر سعيد بن مصلح، والشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم وفي عام 2007 كنت مع شركة «أغاني» وصاحبها علي الخوار
وبالنسبة للاحتكار الهدام فأنا أرفضه كليا ولست محتكراً من قبل أحد، وستكون إطلالتي المقبلة تحت إدارة أوسع وأشمل في الخطة التسويقية التي خططت لها».
ويقول هزاع الرئيسي، عن تكراره للتعاون مع الشيخ راشد بن حمد الشرقي:
«أتشرف دائما بالتعاون مع سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي، ويسعدني الغناء من أشعاره، وقد كنت حريصاً على وجود إحدى أغنيات الألبوم من أشعاره، لأن في ذلك غنى كبير للألبوم، وأعتقد أن هناك كيمياء ما بيننا، فكل الأعمال التي جمعتنا سابقا نالت نجاحاً كبيراً، مثل الأغنية الوطنية «الله على شعب الإمارات»، التي حققت انتشارا واسعاً وإقبالا كبيرا في الدولة.