
وجه اﻷمين العام لهيئة الملتقى اﻹعلامي العربي ماضي الخميس الشكر لدور النشر المحلية والمؤلفين والرعاة والحضور الذين شاركوا في فعاليات معرض الكتاب الكويتي اﻷول، الذي أقيم خلال الفترة من 23-25 يناير.
وقد افتتح معرض الكتاب الكويتي اﻷمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، حيث كانت فعالياته في مقر هيئة الملتقى الإعلامي العربي في بيت العثمان القديم.
وقد وجه ماضي الخميس الشكر لكل من شارك في تشجيع معرض الكتاب الكويتي الأول ودعمه سواء بالحضور أو بالمشاركة، حيث شهد المعرض حضوراً وإقبالاً جيداً من الحريصين على تشجيع الكتاب والكتَاب الكويتيين.
حيث شارك في المعرض العديد من الكتَاب والمؤلفين ومنهم: «هدى المدلج، ندى خالد إبراهيم الأحمد، حصة العبيدان، سارة عبدالله الحاتم، سلطان القحطاني، مصعب أيمن رويشد».
كما تضمن معرض الكتاب الكويتي الأول مشاركة عدد من المكتبات ودور النشر، ومنهم: «المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، رابطة الأدباء الكويتية، شركة الأوراق الكويتية للخدمات الإعلامية، دار سعاد الصباح للنشر، مجموعة إنجاز العلمية للنشر والتوزيع، نوفا بلس للنشر والتوزيع، دار الفراشة للنشر والتوزيع، بلاتينيوم بوك، مكتبة ذات السلاسل، شركة مكتبة المعارف المتحدة».
نمو الوعي الإنساني.
وقد صرح المهندس علي اليوحة بأن معرض الكتاب الكويتي الأول مساهمة طيبة لإتاحة الفرصة للعاملين في مجال النشر لعرض إصداراتهم للقارئ داخل دولة الكويت، سواء كان كويتياً أو عربياً، مما يدفع إلى القراءة، وبالتالي نمو الوعي الإنساني.
يُذكر أن معرض الكتاب الكويتي اﻷول عُقد بمقر الملتقى الإعلامي العربي برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وبالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين وبمشاركة العديد من دور النشر المحلية، وقد بدأت فكرة المعرض من خلال الملتقى اﻹعلامي الذي سعى إلى أن يجمع المثقفين الكويتيين في معرض مصغر للكتاب الكويتي.
وقد هدف المعرض إلى مزيد من الاهتمام بالكتاب والكتَاب الكويتيين، وتسعى هيئة الملتقى الإعلامي العربي إلى تكراره من أجل صحوة ثقافية في مجالات الكتاب المختلفة.