بعد أن كان النجم اللبناني وائل كفوري، يحضِر لجولته الأمريكية منذ فترة طويلة، بدأت المشاكل وسوء الحظ يلاحقانها حتَى قبل انطلاقها في العشرين من الشهر الجاري، بداية مع عدم حصول النجمة اللبنانيَة مايا دياب، على تأشيرة عمل لدخول الأراضي الأمريكيَة ومشاركته في الحفلات وصولًا إلى إلغاء بعضها في الولايات المتَحدة الأمريكيَة وكندا، لأسباب قال وائل إنَها تخصُ المتعهِد ولا علاقة له بها.
وفي هذا السياق، كتب المسؤولون عن صفحته الرسميَة على الفايسبوك: «حفلات وائل في كندا وأمريكا ألغيت لأسباب خاصة بالمتعهد ولا علاقة لوائل بإلغائها، فأردنا توضيح هذه النقطة لكل محبي وائل، وهو يبلغكم بنفسه أنه كان يتمنى الغناء بهذه الجولة».
وفي معلومات خاصَة لـ «نواعم» تبيَن أن إلغاء تلك الحفلات يعود إلى الإقبال الضعيف عليها من قبل الجالية العربيَة على الرغم من الدعاية الكبيرة التي سبقت الجولة، فيما حقٌقت أخرى إقبالًا جيِدًا وأصداءً طيِبة.
ومثال على ذلك، حفلة ميامي التي افتتح بها جولته وكان الإقبال عليها ضعيفًا وعدد الجمهور خجولًا، فيما قلبت حفلة لوس أنجلس المقاييس ونجحت في حشد عدد كبير من الجالية العربية، لتعيد حفلة ديترويت أجواء ميامي مع تسجيلها إقبالًا خجولًا على شراء البطاقات، فاضطر المتعهد الى خفض سعرها حتَى 40 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد، على أمل تجاوب الجالية العربية وإقبالها على الحفلة، لكن الخطة لم تسعفهم، وحولت السهرة إلى مطعم علاء الدين الذي يتسع لـ250 شخصًا فقط، كذلك كانت الحفلات في كندا مشابهة لحفلة ديترويت وبوسطن.