
أعرب الفنان الشاب حسن الرداد عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها عن فيلمه «نظرية عمتي»، الذي يعرض حالياً في السينما. وأشار الرداد في تصريحات لـ»سيدتي نت» إلى أن حظر التجوال أثر بشكل كبير على إيرادات الفيلم، عندما كان يبدأ في السابعة مساءً. لكن عندما بات الحظر يبدأ من الساعة الحادية عشرة، وبدأ الجمهور بالتوافد إلى السينمات من جديد، أمكن عرض حفلات من السادسة حتى التاسعة، فضلاً عن الحفلات الصباحية.
ثلاث شخصيات
وعن صعوبة الشخصية التي قدمها، قال الرداد إنه لم يقدم شخصية واحدة في الفيلم، بل ثلاث شخصيات؛ وكل شخصية مختلفة تماماً عن الأخرى، وأضاف: «وكل هذا شيء، وارتداء الباروكات شيء آخر تماماً. فأنا ارتديت عدداً من الباروكات في هذا الفيلم، والمناخ كان حاراً للغاية أثناء التصوير، وكنت ما أصدق أن ينتهي المشهد حتى أخلع الباروكة».
وأكمل قائلاً: «بصراحة، وبرغم الصعوبة التي واجهتها، إلا أن خفة الظل التي كانت موجودة في الكواليس كانت تخفف من أي صعوبات»، ثم وصف بطلة العمل أمامه حورية فرغلي بالفنانة المجتهدة التي «تحب أن تظهر على أكمل صورة في أي عمل فني تقدمه، وتبحث عن التفاصيل بشكل كبير».
تمرد الرداد
وعن اتجاهه إلى الكوميديا من خلال فيلمه الأخير «نظرية عمتي»، ومن قبلة «الآنسة مامي» مع ياسمين عبد العزيز، قال إنه يعتمد على كوميديا الموقف، كما أنه في كل أعماله السابقة، سواء في السينما أو التلفزيون قدم الشكل التمثيلي البعيد تماماً عن الكوميديا، ومع كل دور يجد الرداد أن المنتجين يُحاولون أن يحصروه في نفس الأدوار إلى أن جاءه «الآنسة مامي»، فشعر بسعادة كبيرة، لأنه تمرد على القالب الفني الذي وضع نفسه فيه منذ بداية مشواره الفني.
خلافات هيفاء
وعن مصير مسلسل «مولد وصاحبه غايب»، قال إنه من المزمع أن يتم استئنافه قريباً. لكنه لا يعرف التوقيت بالضبط. ووصف الرداد أداء هيفاء وهبي، بطلة المسلسل، أمامه، بأنه جيد جداً، حيث أثبتت مكانتها كممثلة، نافياً أن تكون هناك أي خلافات حدثت بينهما أثناء تصوير العمل. ويعيش الرداد قصة حب مع شريكته هيفاء خلال المسلسل. لكن القصة غريبة، وتواجه برفضٍ من العائلتين، بسبب بعض الظروف التي تكشف عنها دراما المسلسل.
أخيراً، ينتظر حسن الرداد البدء في تصوير الجزء الثاني من مسلسل «آدم وجميلة» الذي يجمعه بالفنانة يسرا اللوزي.