رفض الممثل السوري المعارض جمال سليمان توجيه أي ضربة عسكرية إلى سوريا معتبرا ذلك لو تم سيكون ضربة موجعة سيتلقاها الشعب السوري وليست السلطة في البلاد.
وقال سليمان المستقيل قبل أسابيع من عضوية الائتلاف المعارض في تصريح لموقع «النشرة» أنه يقف ضد توجيه أي ضربة، مشددا على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتقديم الدعم للسوريين من خلال العمل على وقف واشنطن عند حدها في هذه المسألة.
وتابع سليمان الذي اتخذ مواقف معارضة للنظام منذ بدء الأحداث في سوريا أنه يقف مع جموع السوريين في هذه المأساة، مشيرا إلى أنه عندما يصل الوطن إلى مرحلة التدخل العسكري الخارجي لا يعود هناك حديث عن موال ومعارض بل عن وطني وغير وطني.. مشيرا إلى أنه يعتبر كل من يطالب بالتدخل وتوجيه الضربة بأنه خائن كائنا من كان.
وحول الائتلاف المعارض المطالب بالتدخل والذي كان عضوا فيه قبل فترة قال:» أنا الآن لست عضوا في الائتلاف.. كل من يطالب بتدخل عسكري هو غير وطني بالمطلق».
وعن فرص اقتراب تسوية تنهي الصراع على خلفية التهديد الأمريكي قال: «التسوية يجب أن تنطلق من الداخل من عقلاء السلطة والمعارضة معا.. آمل أن نرى ذلك قريبا لنجنب البلاد المهلكة».
يشار إلى أن جمال سليمان أكثر فنان سوري نشط سياسيا في الأحداث السورية، وكان عضوا في منبر الوحدة الوطنية في العام 2011 برئاسة والد زوجته محمد سلمان وزير الإعلام الأسبق، قبل أن ينفك عقد المنبر، لينضم جمال إلى الائتلاف المعارض قبل أشهر ومن ثم يستقيل لاحقا.