العدد 1613 Tuesday 16, July 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية»: اتخذنا جميع الإجراءات لضمان أقصى درجات الأمن في سير العملية الانتخابية الحكومة: نرحب بالمراقبة الدولية للانتخابات المقبلة منتدى اقتصادي عربي - إفريقي تعقده الكويت على هامش القمة العربية - الإفريقية الثالثة العبدالله: صدور مرسوم بتشكيل لجنة للقيام باختصاصات البلدي مشعل الجابر مديراً لتشجيع الاستثمار وسعاد الطراروة لجهاز حماية المنافسة الحجرف: خصصنا 4500 مقعد لطلبتنا في البعثات الخارجية هذا العام المرأة الكويتية «الرقم الصعب» في الانتخابات البرلمانية 19 قتيلاً وجريحاً في هجوم مسلح على حافلة عمال شمال سيناء نتانياهو: إسرائيل قد تتدخل ضد إيران قبل الولايات المتحدة نقابة «الأوقاف» تبارك للأئمة والمؤذنين الزيادات المالية «النفط»: اكتشاف حقل جديد بكميات تجارية في كبد افتتاح توسعة طوارئ مستشفى الفروانية اليوم «الكهرباء»: قطع المياه عن 260 عقاراً مخالفاً الحجرف: خصصنا 4500 مقعد لطلبتنا في البعثات الخارجية هذا العام الرومي لـ «المشاركين في الانتخابات»: أحسنوا الاختيار لمستقبل الكويت في الرقابة والتشريع الحساوي: تكريم منظمة «الفاو» للكويت جاء إحقاقاً لإنجازاتها وريادة إستراتيجيتها التنموية الدعيج: المساعدات أصبحت تقليداً رمضانياً سنوياً يكرس العطاء الكويتي الذي يتواصل في بلدان العالم أمنية العصفور: لعبة «السيف الكوري» مهملة في الكويت بنك وربة يتوعد شيلد للزيوت والفجر يواجه اللبناني سوريا: النظام يكشر عن أنيابه.. والمعارضة تحذر من كارثة في القابون إسرائيل تنتقد تسريب واشنطن لمعلومات حول عملية اللاذقية السيسي: مرسي رفض الاستفتاء.. وما حدث هو «إرادة شعب حماها الجيش» القضاء ينفي بدء التحقيق مع «المعزول».. والنائب العام يتحفظ على أموال قيادات «الجماعة» ‏عمرو موسى: المساعدات الكويتية ستساهم في عبور مصر من كبوتها الاقتصادية بيت الزكاة: سددنا نحو 21 مليون دينار من تبرع سمو الشيخ سالم العلي المطيري: وضعنا تصوراً عاماً لمواجهة معاناة المسلمين في شبه القارة الهندية ضبط آسيوي بحوزته 1000 حبة روش و80 غرام هيروين براك النون: حكومتنا لا تملك خطة واضحة لإنشاء المشاريع التنموية الكبرى المري: سأتبنى إرسال مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة للعلاج بالخارج فورا الهاجري: سنلزم الحكومة بتوظيف الخريجين وفق قانون عادل الشريعان: الوضع الاقتصادي يتدهور ولابد من إعادة هيكلته بأفكار جديدة الرشيدي: الشعب الكويتي يعاني من أزمة قروض والحكومة تهمله وتدعم الخارج الزلزلة: حكومتنا تهدر المليارات ولا تريد مساعدة أهل العلم كاردينيال يصدم مصر المقاصة بهدفين.. وهويلا يخطف «النصر» بخماسية قاسية النصر السعودي يبدع في ظهوره الأول بالروضان ديوك فرنسا تصيح في سماء تركيا نتائج قطاع «الرعاية الصحية» الكويتي تتراجع 5.3 في المئة في الربع الأول «بيتك للأبحاث»: 61.2 مليار دولار إصدارات الصكوك العالمية للنصف الاول «الكويتية - الصينية»: إندونيسيا ترفع سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالي للسيطرة على التضخم «سانسار كابيتال»: القطاع المصرفي العراقي يحافظ على النمو الإيجابي مدفوعاً بالانتعاش الاقتصادي أبو طبيلة.. عادة كويتية أصيلة إسماعيل ياسين... البسمة التي لا تنتهي السمان: لحمه طيب المذاق وهو الوحيد من رتبة الدجاجيات له المقدرة على الطيران والهجرة رمضان في السنغال.. دروس ومحاضرات دينية والإفطار على مشروب ساخن

منوعات

رمضان في السنغال.. دروس ومحاضرات دينية والإفطار على مشروب ساخن

مع غروب يوم التاسع والعشرين من شعبان، يخرج معظم المسلمين في السنغال لالتماس هلال رمضان، وهم يحافظون على هذه السُّنَّة، ويعتمدون عليها في إثبات هلال رمضان؛ ومع هذا الحرص منهم، فإن بعض أتباع الطرق الصوفية في تلك البلاد - وهي كثيرة - تعتمد على أقوال أئمتها في إثبات هلال رمضان، ولا تعول وراءها على قول سواها، ومن هنا لم يكن عجبًا أن نرى اختلافًا وخلافًا في إثبات هلال رمضان بين مكان وآخر في تلك البلاد.  
والمسلمون في السنغال كغيرهم من المسلمين في بقاع الأرض كافة يستقبلون شهر رمضان بكل شوق واهتمام وترقب، ويعتبرونه الفرصة النادرة التي يجب اغتنامها، فعلى كل واحد منهم أن يجتهد في هذا الشهر المبارك، ويتدارك ما قصر وفرط قبله من الأعمال.
واستقبال أهل السنغال لرمضان عادة يكون بعدة أمور، منها: أن العلماء يعقدون اجتماعًا عامًا لوضع برامج المحاضرات والدروس خلال هذا الشهر الكريم، خاصة الدورس التي ستبث عبر الإذاعة، وهذا الاجتماع عادة يكون في الأسبوع الأخير من شهر شعبان.
ومنها ايضا أن كل مسلم هناك يعتبر نفسه مسؤولاً عن ترقب هلال شهر رمضان، فتجد المسلمين هناك في جميع أنحاء البلاد بعد غروب يوم التاسع والعشرين من شعبان، يقفون جماعات جماعات لرؤية هلال رمضان، ولا يرتاح أحد منهم حتى يعلم الخبر بثبوت الشهر أو عدم ثبوته.
ومن أهم العادات التي يتميز بها أهل السنغال في هذا الشهر؛ أنه إذا تأكد ثبوت رمضان لديهم، سارع الجميع بالدعاء بعضهم لبعض بالخير والصلاح والفلاح.  
كثرة الدروس والمحاضرات
ومن معهود المسلمين هناك في هذا الشهر كثرة الدروس والمحاضرات؛ فتجد أكثر الأحياء السكانية تخصص أماكن خاصة لإلقاء المحاضرات الرمضانية، حيث تكون بعض هذه المحاضرات يومية، وبعضها الآخر مرتين في الأسبوع.
ويرتب في كل مسجد عادة برنامج لإلقاء دروس القرآن والتفسير، حيث تبدأ دروس التفسير في كل المساجد من بعد صلاة الظهر وتستمر إلى صلاة العصر. ويرافق ذلك في بعض المساجد برنامج لإلقاء بعض المحاضرات التثقيفية والتعليمية.

صلاة التراويح
أما صلاة التراويح فتقام في كل المساجد، وتصلى ثمان ركعات في أغلب المساجد، ويشارك العديد من النساء في حضور تلك الصلاة، وأكثر تلك المساجد تلتزم بختم القرآن الكريم مرتين: مرة في صلاة التراويح، ومرة في صلاة التهجد، والتي تكون في العشر الأواخر من رمضان. وغالبًا ما يتخلل صلاة التراويح كلمة وعظ وإرشاد من إمام المسجد، أو من بعض العلماء في تلك البلاد.  
وأهل السنغال بصفة عامة يحترمون شهر رمضان، حتى إن أهل الفسوق والفجور والعصيان ينتهون عما يقترفونه من سيئات ومنكرات خلال هذا الشهر احترامًا له. وفي حال ظهور من أهل المعاصي ما يخل بحرمة هذا الشهر - وهذا قلما يحدث - أنكر عليه الجميع. كما وإن غير المسلمين في تلك البلاد - وهم قلة - لا يتدخلون من قريب أو بعيد بأمر المسلمين.

زيادة الحركة بالنهار
ويتميز الشعب السنغالي في رمضان بالحركة في النهار والسكون في الليل، حتى إن سيارات النقل العام لا تعمل أثناء الليل إلا القليل منها، فتجد حركة السير شبه معدومة من بعد الغروب وحتى الفجر. والناس هناك يعودون إلى منازلهم عقب انتهائهم من أداء صلاة التراويح، وهم يأوون إلى فرشهم مبكرين، وعادة السهر عندهم لا تعرف طريقًا إليهم.  

الاعتكاف وليلة القدر
والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان قليل فاعله في السنغال، غير أن المسلمين السنغاليين يترقبون بشوق ليلة القدر، وهي عندهم ليلة السابع والعشرين، حيث يجتمعون في المساجد، ويمضون أغلب تلك الليلة في قراءة القرآن الكريم، ولا يخرجون منها إلا بعد أداء صلاة فجر تلك الليلة.
والشباب السنغاليون يجتهدون في هذا الشهر في العبادة والطاعة، وحضور مجالس العلم المنتشرة في جميع مساجد البلاد. ولا يجد الفراغ واللهو طريقًا إلى الكثير منهم، وهذا مما يحمد الله عليه.  

الفطور
ويبدأ المسلمون في السنغال فطورهم على الماء، أو على أي شراب ساخن، إذ يرون أن الشراب الساخن هو الأنسب لمعدة الصائم من الشراب البارد.
ثم وجبات الإفطار عندهم تختلف من مكان لآخر، فلكل مكان طعامه المفضل، وذوقه الذي يميل إليه، ومثل ذلك يقال في وجبة السحور، التي لا يزال المسلمون هناك حريصين على التمسك بها.  
ويحرص الأغنياء في تلك البلاد على إقامة موائد الإفطار الخاصة لإطعام المساكين والفقراء. كما يبادر الناس بأنفسهم إلى إخراج زكاة فطرهم، وتوزيعها إلى مستحقيها من أفراد المجتمع السنغالي المسلم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق