قال أحد الأطباء إن نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون، قضى 60 يومًا من دون أن ينام، ليصبح بذلك الشخص الوحيد في العالم الذي يتعرّض لأمر كهذا، مؤكدًا أنه لم يسبق له من قبل أن سمع عن شخص لم ينم طوال 60 يومًا، وذلك أثناء إدلائه بشهادته في قضية القتل الخطأ التي رفعتها والدة النجم الراحل مايكل جاكسون، كاترين جاكسون، ضد شركة AEG live المسؤولة عن تنظيم حفلات ملك البوب قبل وفاته.
وأضاف الطبيب ويدعى تشارلز سيزيسلر، وهو متخصص في شؤون النوم في كلية طب جامعة هارفارد، إنه لم يسمع من قبل عن شخص مر بمرحلة حركة العين السريعة مدة 60 يومًا، وتُشكِّل تلك المرحلة 25 في المئة من فترة النوم الكلية وتحصل فيها الأحلام.
إهمال متعمد
وكانت والدة ملك البوب قد قررت مقاضاة شركة «AEG live» بدعوى أنها فشلت في التحقيق كما ينبغي مع طبيب نجلها الشخصي، كونراد موراي، وأنها تجاهلت أيضًا إشارات تحذيرية تتحدث عن تدهور حالة ابنها الصحية. وأدين موراي بالقتل غير العمد في العام 2011 بعدما أعطى جاكسون جرعة مميتة من مخدر البروبوفول.
وأكدت والدة جاكسون أن الشركة المنظمة لحفلات ابنها مارست ضغوطًا على دكتور موراي لإشراك جاكسون في البروفات، وأنها تجاهلت تحذيرات بشأن صحته ولم تساعده.
لكن محامي الشركة قالوا إن جاكسون هو من استعان بموراي، وأن مسؤولي الشركة لم يكن بوسعهم معرفة شيء عن العلاجات التي كان يخضع لها عبر مخدر البروبوفول في منزله.
وفي شهادته أمام المحكمة، أوضح دكتور سيزيسلر، وهو استشاري في شؤون النوم لدى وكالة ناسا ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أن المخدر لا يؤدي إلى مرحلة حركة العين السريعة ويعطل دورة النوم العادية.