فنانة استعراضية مثيرة للجدل منذ صعودها في فترة قليلة ودائما ما تثير حولها المشاكل ورغم رصيدها الفني القليل إلا أن ما يثار حولها جعلها واحدة من مشاهير الفن خاصة بعد حكايتها مع النائب السلفي «أنور البلكيمي» ثم تبادل القضايا بينها وبين التيارات الدينية.
سما المصري أثارت جدلا أكبر عندما أعلنت نيتها تقديم برنامج ساخر هدفه الأساسي الحديث عن الأوضاع السياسية والتيارات الدينية من خلال قناة «الفراعين» التي يملكها الإعلامي المثير للجدل أيضا توفيق عكاشة لتنضم بذلك لفئة مقدمي هذه النوعية من البرامج. سما قالت في حوارها مع Gololy إن هناك ثلاث بلاغات ضدها بسبب بعض كليباتها الغنائية الاستعراضية لكنها نفت تلقيها أي ورقة قضائية حتى الآن وقالت إن التحقيق مازال جاريا.
الفنانة المصرية أضافت: «أعتقد أن أغنياتي ليست فاضحة أو مبتذلة فقد قدم الكثيرون مثلها في فترة السبعينات وحتى الآن فلماذا تثور الثائرة علي؟ هل لأن هذه الفترة هي فترة صعود المتشددين لعالم السلطة والشهرة ام ان الهجوم شخصي؟ لا أعرف ولكن كل ما أعرفه هو آن هناك محاولات لخنق حرية الإبداع والفن والتضييق على الإعلاميين وها نحن نرى البلاغات المقدمة ضد الإعلاميين للنائب العام والقضايا المرفوعة ضد الفنانين وهاهم يتجهون لخنق القضاء وعمل مذبحة قضاه جديدة ولكن ستظل مصر بجيشها وقضائها وفنها أكبر من أي شيء».
