سيطر سوء الأداء لغالبية المشتركين على حلقة برنامج Arab Idol، فتكررت الملاحظة ذاتها لمشترك تلو الآخر، إبتداء من المشترك العراقي مهند المرسومي، الذي انقسم أعضاء لجنة التحكيم حول إدائه، فأثنى عليه كل من راغب ونانسي، بينما قالت أحلام بأنه إحساسه لم يمسها، واتفق معها حسن الشافعي الى حد ما.
بينما أذهلت المشتركة السورية فرح يوسف أعضاء لجنه التحكيم لدرجة أنهم قاموا عن الكراسي للتعبير عن مدى إعجابهم بإدائها لأغنية حلم للراحلة أم كلثوم، وعلق راغب على الإختيار بأنها حققت حلم كل مستمع في أن يسمع قوة صوت أم كلثوم بروحية أسمهان، وهو ما حققته فرح وبالفعل كان أداؤها الأفضل بين جميع المشتركين.
بينما خيب المشترك اللبناني وائل سعيد آمال نانسي التي منحته فرصة ثانية، وعبرت عن إستيائها من أدائه وإختياره للأغنية، وإتفق معها جميع أعضاء لجنة التحكيم.
فارس مدني بيض وجه أحلام
بينما قدم المشترك السعودي فارس المدني أفضل أداء له بالبرنامج حتى الآن، فإكتشفت اللجنة والمشاهدين على حد سواء مساحات جديدة في صوته يبرزها للمرة الأولى، ونال ثناء الجميع، وقال إنه ثمن الفرصة الثانية التي منحتها له أحلام ولم يود أن يخذلها فقدم كل ما لديه.
ورغم تألق الفنان المصري الشاب أحمد جمال في إداء أغنية «يونس» للفنان القدير محمد منير، وإثناء اللجنة على إدائه رغم مرضه، لكن الرضا لم يكن كاملاً ونال بعض الملاحظات بأن أدائه في الحلقات الماضية كان أفضل. وأثنى حسن على أحمد لأنه غنى محمد منير بأسلوبه وأعتبر إختياره لهذه الأغنية جرأة كان يخشى عليه من نتائجها.
صابرين نجيلي أخفقت فلجأت للتبرير
وأخفقت المشتركة المصرية صابرين نجيلي في إختيارها لأغنية كحيل العين، فلم يكن الأداء بالمستوى المطلوب، وحاولت تبرير الأمر بأنها مريضة، لكن أحلام وراغب وحسن أصروا على لماعية صوتها التي لا تدل على أنها مريضة، وحاولت نانسي التخفيف من حدة الملاحظات التي وجهت لها ودافعت عنها.. لكن المحصلة كانت عدم رضى من الجميع.
برواس حسين في مهمة انتحارية بأغنية مقادير
أما برواس حسين فقد تحدت نفسها بإختيارها أغنية «مقادير» لتغني اللهجة الخليجية وهي التي لا تتقن العربية وتعتمد على الحفظ السماعي في أداء الأغنيات بغير الكردية، وهي المرة الثانية التي تغني فيها بالعربية بالبرنامج... فكان إختيارها أشبه بمهمة إنتحارية، لكنها نجحت في إجتيازها إلى حد ما. وإتفق أعضاء اللجنة على أنها نجحت في تحدي نفسها، لكنها في نفس الوقت تبدع أكثر عندما تغني بلهجتها، وفي الواقع إداؤها كان باهتاً ولم تتنقل بسلاسة بين الطبقات العالية والمنخفضة، ولم يكن أفضل أداء لها بالبرنامج. وظهرت برواس على المسرح بالزي الكردستاني، ربما للرد بشكل غير مباشر على كلام أحلام في الحلقة الماضية.
أما يسرا سعوف العائدة ببطاقة الفرصة الثانية التي منحها لها حسن الشافعي لم تخذله، وقدمت أفضل إداء لها بالبرنامج من خلال أغنية الأماكن، وأثنى عليها جميع أعضاء لجنة التحكيم لأنها أحسنت الإختيار على العكس من العديد من المشتركين الذين سبقوها وكانت إختياراتهم للأغاني سيئة، وتلقى حسن الشكر من راغب على إختياره لسعوف لتكمل في البرنامج، وإعتبرها هدية.
المشترك اللبناني الثاني زياد خوري ورغم جمال وقوة صوته إلا أن إختياره لأغنية دقوا المهابيج كان منتقداً كذلك من قبل لجنة التحكيم.
المشترك الفلسطيني محمد عساف إختار أداء أغنية «على حسب وداد» لعبد الحليم حافظ على مسرح Arab Idol، وقد أثنت على أدائه لجنة التحكيم، إلا أنّه كان متعباً قليلاً ولم يُعطي قوّته كاملة.
سلمى وحنان تقدم في الأداء
أما حاملتي بطاق الفرصة الثانية استثنائياً من راغب سلمى رشيد وحنان رضا، فقد تميزتا بإدائهما عن الحلقات الماضية لكن تبقى المنافسة قوية تحتاج منهما أن تبذلا المزيد من الجهد للبقاء في البرنامج.
فسلمى رشيد كانت جريئة في إختيارها أغنية «لزرعلك بستان ورود» في إطلالتها على المسرح أمام لجنة التحكيم، وقد أعجب راغب علامة بأدائها. بينما إتفق باقي أعضاء اللجنة بأنها بحاجة لتطعيم قوة إدائها بالإحساس ليكتمل الأداء، وقالت نانسي رغم هذا فإنها هذه المرة لم تنزعج من إدائها في الطبقات المرتفعة وإعتبرت ذلك تطور منها.
بينما فاجئت البحرينية حنان رضا لجنة التحكيم بإختيارها غناء وحياتي عندك لذكرى وهي التي كانت أقرب في لونها الى نوال الكويتية منذ بداية البرنامج، ولم يبرز صوتها بشكل كامل الا عندما فاجأت الجميع بإختيارها هذا فعلقت نانسي بأنها تشعر بأن من تقف أمامها هي المشتركة رقم 14، أي مشتركة جديدة لم تكن معهم من قبل.