
قالت نجمة الاعلام الكويتي حليمة بولند أن وجود ابنتها «ماريا» في حياتها منحها مشاعر الأمومة التي لا مشاعر تفوقها، وجعلتها أكثر نضجاً وإحساساً بالمسؤوليَّة.
وأضافت فى حوارها مع «سيِدتي نت» في بداية الحمل عانيت كثيراً؛ بسبب إجهاض حملي الأوّل، أثناء تسجيل برنامج «حليمة بارك» على قناة «فنون». وبعد الأربعين يوماً من الإجهاض حملت مجدّداً؛ وفي ذلك الوقت نصحني الطبيب بالرَّاحة التَّامة، وعدم الحركة، وبالفعل كنت دائماً في المنزل مع والدتي وزوجي وأسرتي، حتَّى جاءت ابنتي «ماريا» التي أدعو لها الله أن يحفظها لي، فقد غيَّرت حياتي تماماً، وأصبحت أكثر مسؤوليَّة ونضجاً عن السَّابق، كما أنَّها أعطتني إصراراً بأن أقدِّم لها نجاحاً أكبر في عملي؛ لتكون فخورة بي، إضافةً إلى أنَّ وجود والدتي إلى جانبي دائماً، وتعليمها لي أساسيَّات الاعتناء بمولود جديد كان شيئاً في غاية الأهميَّة.
وعن عودتها للإعلام مجدداً قالت: ما يشغل تفكيري حاليّاً هو أن تكون عودتي بعد انقطاع عامين بشكل مختلف من حيث الشَّكل والموضوع، خاصَّة أنّني أميل إلى برامج «التوك شو»، وهي الأقرب إلى وجدان النَّاس. وفي الوقت الحالي، يجري التَّفاوض معي من قبل عدَّة قنوات، وحتَّى الآن لم يحدث أيُّ اتفاق نهائيّ.
وردا على سؤال حول امكانية خوضها لتجربة التَّمثيل مستقبلاً قالت: بالفعل، عُرض عليَّ العديد من النُّصوص التلفزيونيَّة من منتجين، سواء في مصر أو الخليج، ولكنَّني رفضتها، بسبب عشقي للإعلام، ورغبتي في الاستمرار بمشواري، كما أنّني لا أفكِّر في التَّمثيل في الفترة الحاليَّة.
وعن تقديمها الإعلانات التِّجارية قالت: سأتعاون قريباً مع شركة عالميَّة للإعلان عن ماركة «الماسكرا» لرموش العينين من نوع خاصّ، وخصوصاً أنّني سعدت بتعاوني مع شركات الإعلانات السَّابقة، حيث أعلنت عن العدسات، وعن سيّارة، إلى جانب العطور.
وعن حقيقة خلافاتها مع الفنَّانة أمل حجازي قالت: للأسف، بعض الصحافيين أثاروا الموضوع على أنَّه خلاف، مع أنَّ الموضوع بيني وبينها لم يتعدَّ الدعابة والمزاح، حيث كنت ضيفةً في إذاعة «صوت الغد» اللبنانيَّة بمناسبة يوم الأم، واتَّصلت على الهواء الفنَّانة أمل حجازي، وكان ذلك بالطَّبع بحكم صداقتنا والأوقات الجميلة التي كنَّا نقضيها سويَّاً أنا وزوجي، وهي وزوجها، والفنَّانة أحلام وزوجها؛ في ذلك الوقت باركت أمل لي بالولادة وبابنتي « ماريا»، كما أنَّ الحوار بيننا كان فكاهيَّاً ومضحكاً وممتعاً، وتطرّقنا إلى موضوع أزواجنا، وفي نهاية الحديث قلت لها: «سلِّمي على زوجك الكريم»، فقالت لي من باب المزاح: «ليش لتكوني حاطه عينك عليه»، فأجبتها: «بالطَّبع لا؛ فزوجي أحلى من زوجك بـ 100 مرَّة».. ولكنّ بعض الصحافيين حوَّلوها إلى موضوع جدّي.
وعن احتمالية ان يكون هناك تعاون فنِّي مع فنَّانيين لبنانيّين قالت حليمة: لا، مقابلاتي مع الفنَّانة نوال الزغبي كانت بحكم صداقتنا، وقد التقيتها في «قهوة السِّت» بلبنان بوجود الملحِّن سمير صفير وزوجته ماري، وكانت جلسةً رائعةً جداً.
كذلك تلقَّيت دعوة من الفنَّان عاصي الحلاني لحضور عرض مسرحيّته، إلا أنّني لم أستطع قبول الدَّعوة، بسبب ارتباطي بموعد سفر، حيث سافرت على الفور بعد الانتهاء من تسجيل حلقة يوم الأمّ في برنامج «سوري بسّ» أخيراً، والذي كانت أصداؤه جميلة جدّاً، خاصَّة في وجود مقدّمي البرنامج الإعلاميَّين رجا ورودولف، وهو من البرامج المميَّزة في العالم العربيّ.
وختمت النجمة حليمة بولند حديثها بأنها ترتاح كثيراً في زيارة إسبانيا، خصوصاً مع عشقها لحضور مصارعة الثيران هناك، كما تحبُّ زيارة دوفيل وتحرص فيها على حضور سباق الخيل، والمالديف حيث الغوص وصيد الأسماك، ولاس فيغاس بالولايات المتَّحدة والتي حضرت فيها عرضاً مشوِّقاً للسَّاحر العالميّ ديفيد كوبر فيلد.