قال الفنان كاظم الساهر عن تصويرة فيديو كليب مع حفيدتة ان هذا الامر ليس وارداً الآن وانه يخاف عليها من «عينه»
واضاف خلال حوارة مع الاعلاميين اللبنانيين في كواليس برنامج «X Factor» : لا يمكنني الكلام عن قصيدة أمل حامد، «غلغامش» لأنني تكلمت عنها في السابق كثيراً، وانتهيت منها تماماً والمشكلة الوحيدة هي في إنتاجها لأنها بحاجة للتفرغ تماماً، فهي تحتاج لسنة كاملة من العمل، وعندها تظهر للناس.
وعن سر الأسود في إطلالاته الأخيرة قال كاظم إنه يحب اللون الأسود.
وعن رأيه في برامج اكتشاف المواهب قال: أولاً الجمهور سعيد ويتابع برامج ترفيهية، ثانياً المشتركون يستفيدون من خبرة الفنانين، وفي الوقت نفسه هي «بداية» لهم، فتعتبر هذه خطوتهم الأولى ولن ينسوها. في «ذا فويس» إختصرنا لهم مشوار سنة دراسية ببضعة أشهر فقط، وأعطيناهم معلومات بشكل مختصر ولكن بطريقة أكاديمية، وهم تعرفوا على أصواتهم وكيف يتعاملون معها حتى يكملوا الطريق بشكل صحيح.
وردا على سؤال حول كيف استفاد من تجربتة في لجنة التحكيم قال: في الحقيقة لم أعتبر نفسي حكما، بل كانت بمثابة تجربة لي، ومخرج إستعنت به للعودة الى اللقاءات الصحافية والإعلام. ففي الفترة الأخيرة كنت منعزلاً كثيراً، فكان بمثابة تحدٍ لي أن أخرق هذا الحاجز وأعود للناس. البرنامج كان إضافة من كل النواحي، ويضيف بمحبة الناس وحتى لو بتعليق بسيط هو يضيف.
وعن مصير الذين يفوزون دون وجود شركات انتاج تتابعهم وتتبناهم قال: في زماننا لم يكن هناك شركات إنتاج، وأمضيت خمس سنوات حتى وجدت شركة إنتاج ولكن هذا أفادني وجعلني أكثر إصراراً وإجتهاداً. لكن من الجميل أن تتبناك شركة، فيها أشخاص مسؤولين وخبراء يمكن أن يفيدوا الفنان وفعلاً نحن وقعنا في أخطاء في بدايتنا، والذين جاؤوا في هذا الزمان محظوظين في أمور معينة وغير محظوظين في أمور أخرى، فمثلاً يمكنهم التسجيل في بيوتهم و تنزيل أعمالهم على الانترنت عبر «اليوتيوب» وغيره، وهناك أشخاص نالوا الشهرة بهذه الطريقة.
وعن رأيه بلجنة التحكيم في «إكس فاكتور» قال: أنا أرى أن لكل فنان خبرة معينة في الساحة الفنية وبالتأكيد سيعطي فائدة معينة للمشتركين. وبين كاظم ان آخر تعاون له مع ماجدة الرومي كان في «وعدتك أن لا أحبك» في ألبومها الجديد، وتكلمنا منذ فترة بشأن تصويره، وأنا شخصياً أتمنى ذلك. وعن تعاطفة دائماً مع الكلام للحب قال: أنا لا أغني فقط لنفسي، وأتحدث أيضاً للعاشق والعاشقة، واضاف ان كل إنسان يحتاج للحب، فأنا مثلاً لو لم يسمعوني كلمة جميلة على المسرح «يمكن مزاجي كان مختلفا عن الآن».
واضاف: لازم ما نتوقف، وللأسف أن بعض السياسيين يريدوننا أن نتوقف، وكل مجال يجب أن يتابع وأن لا يتوقف، فكانوا يضربوننا بالقنابل وأنا ألحن «علمني حبك».
وعن آخر مشاريعة كسفير للطفولة قال: رحلة في شرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة لرحلة إلى العراق، ومن بعدها يحددون في الأمم المتحدة المشاريع المقبلة.
وعن تحضّيرة شيئا جديد للعراق قال: طبعاً أكيد، فأنا روحي هناك، وفكرة جميلة أن نتفق على بعض الحفلات الخيرية في عدة بلدان عربية ويعود ريعها للاطفال، وانا ساعرض بعض الاشياء التي حضّرتها، وسنوجه دعوة لكل الناس الذين لديهم رغبة بمساعدة الأطفال.