
قالت الفنانة فريال يوسف إنها تشارك في المسلسل التاريخي الملك النمرود حيث تقدم دور سلخاء زوجة الملك كنعان ووالدة النمرود ويشاركها في العمل كل من صابرين وعابد الفهد والفنان القدير محمود ياسين ويوسف شعبان».
واضافت في حديثها لـ «Gololy»: أما العمل الثاني الذي اشارك فيه فهو المسلسل الاجتماعي نقطة ضعف وقالت إنها تجسد فيه دور فتاة اسمها رباب تعمل في إحدى الشركات الإعلانية وتتميز بشخصية مرحة وتعجب بأحد رجال الأعمال ويجسد دوره جمال سليمان وتتطور الاحداث التي تكشف جوانب حياتية في المجتمع المصري وتطور العلاقات الرومانسية في ظل وضع ثقافي متغير ويشاركني البطولة « جمال سليمان ورانيا فريد شوقي وروجينا والعديد من النجوم ومن تاليف « شهيرة سلام»
والعمل الثالث كما كشفت فريال لم تتفق على تفاصيله بعد لكنها قالت إن أصدقائها داخل الوسط أخبروها بأن هناك من رشحها لمسلسل النمر الأسود وهو إعادة معالجة لما قدمه العملاق الأسمر أحمد زكي ومن المفترض أن تقدم الدور الذي قدمته الفنانة «وفاء سالم» ولكن مازالت التفاصيل قليلة.
فريال يوسف ردت على تساؤل حول موقفها من المقارنات التي قد تعقد بينها وبين الفنانة وفاء سالم فقالت: «أنا لا أقارن بوفاء سالم فكل فنانة له طبيعة مختلفة وأداء مميز كما أن المعالجة نفسها للعمل اختلفت عما قدمه النجم الأسمر فلكل مكان وزمان وشخص طبيعة مختلفة.
الفنانة التونسية لا تخشى التأثير السلبي لكثرة الأعمال وأوضحت أن الأدوار متنوعة ومختلفة فما المشكلة.. «صحيح تعودت على تقديم عمل واحد كل عام وذلك منذ قدومي لمصر وحتى منذ بدايتي في تونس ولكن التواجد مطلوب والتنوع هو الأهم فالجمهور لن يشعر بملل كما أن العديد من النجوم يتواجدون في أكثر من عمل وينجحون في ذلك فالتجربة ليست جديدة والموهبة وحدها تكفي».
فريال ترفض اتهامها بأنها اكتسبت الشهرة من خلال جمالها وقالت: «الجمال عنوان المرأة ولكنه ليس عنوان الفنانة لأنه ليس كل شيء صحيح أنه مهم أحيانا ولكن هناك من لسن جميلات وتركن علامات في السينما والدراما بادوارهم المعروفة كدور الحماة أو الأم وتظل هذه الفنانة في الذاكرة بينما يتوارى اسم البطلة الجميلة التي شاركتها العمل.
وتابعت: «أهتم بالدور أكثر من اهتمامي بجمالي فلا أفعل أكثر مما يفلعه الجميع من وضع المكياج العادي وارتداء الازياء المناسبة للاحداث والموضة وأمارس الرياضة بشكل عادي فلست رياضية تماما ولا كسولة كذلك ليس لدي وسواس الرشاقة والريجيم وكذلك لست مدمنة أكل وشرب فأنا وسطية في اهتمامي بنفسي أما اهتمامي بالادوار فهو الاهم وأكون متيقظة في الاختيار ومحاولة الاجادة والتجويد لأن الفن أبقى من الجمال.
وعن الرجل في حياة فريال يوسف تؤكد انة مهم وترى أن الرجل هو المجتمع فهو الأب والأخ والزوج والابن ولكن لكل رجل دور في حياة المرأة ولا يستطيع أحد أن يأخذ مكان الأخر فأنا أكره التشبيه وكلمة «زي» فليس هناك من هو «زي أخويا» لأن الأخ هو الأخ والصديق هو الصديق ولكل دوره في الحياة الخاصة بكل إنسانة.
أما الحياة العاطفية فلا أستطيع فهم عقول الرجال بالنسبة للمرأة في هذه النقطة تحديدًا أما المرأة فمعروف ما تتمناه في الرجل وهو أن يحتويها ويقدرها ويشعرها بالأمان خاصة إذا كانت فنانة فعليه أن يستوعب وجودها في هذا المجال ويعرف أنها أكثر حساسية للأشياء من الشخصيات العادية».
فريال يوسف غير راضية عن الأوضاع في بلادها وقالت إنها ازدادت سوءًا وهو ما جعل الدراما التونسية والانتاج يصبحان في مهب الريح ولا يستطيع المسلسل التونسى التمثيل في مهرجانات عالمية أو حتى بين دول الجوار أما الدراما المصرية فمازالت تحتفظ ببريقها رغم هجوم الأعمال التركية الا أن موسم رمضان يجلي الصدا من فوق الدراما ليتنافس المبدعون ويحرقون كل الكروت المنافسة.
الفنانة التونسية تضيف: «وحقيقة الانتاج أيضا في مصر أصبح ضعيفا ويعتمد على الاعلانات وهى «سبوبة» الفضائيات وكذلك بالنسبة للسينما التي أصبحت تنتج أفلام ضعيفة إلا ما رحم ربي وأصدقكم القول إن كل ما عرض علي من أعمال سينمائية كانت دون المستوى لذا فلن أتعجل تقديم أعمال حتى لا أخسر جمهوري.