في الوقت الذي خسرت فيه الفنانة السورية أصالة الكثير من جمهورها، وتعرضها لبعض التهديدات، شددت أنها لم تندم على إعلان موقفها المؤيد للثورة السورية، وهجومها على الرئيس السوري الحالي بشار الأسد ونظامه.
أصالة أوضحت أنها لم تتأثر بمواقف بعض الفنانين السوريين المتخاذلة مع الثورة قائلة: «خذلوا شعبهم ولم يخذلوني، وبشكل خاص أقدر الذين أعلنوا رأيهم بصراحة مثل فضل شاكر الذى يتمتع بدرجة عالية من الرجولة، وهذا ما ثبت من خلال مواقفه السياسية».
أما عن هجوم مواطنتها ميادة الحناوي عليها، فعلقت أصالة عليه قائلة: «ميادة لا تعرف أي شيئاً عن الثورة، لكنها سألت: أصالة تؤيد من؟ فقالوا لها: أصالة مع الثورة، فقالت: إذن أنا ضدها».
أصالة أعربت عن رأيها لما وصلت له الثورة المصرية قائلة: «المرحلة التى نعيشها الآن مرحلة تخبط، والفترة الانتقالية بعد الثورات هى الأصعب دائما، والشباب فى مصر يحتاج إلى دليل، وأتمنى أن يكون هناك آلاف من الشباب بعلم الدعاة معز مسعود أو مصطفى حسني لتوعية الشباب، لأن الشعوب العربية تنظر إلى الحياة نظرة سوداوية دائماً، حتى عندما نضحك نقول: «خير اللهم اجعله خير»».
