استمراراً للحرب التي شنتها ساندي على نوال الزغبي، بعدما اتهمت النجمة اللبنانية باستبعادها من الغناء في الحفل الخيري الذي أقيم في «مركز راشد آل مكتوم» في دبي، أقامت المغنية المصرية مؤتمراً صحافياً لتأكيد اتهاماتها للزغبي.
تحدّثت ساندي هذه المرة بالمستندات والتسجيلات، وعرضت تسجيلاً لمريم عثمان رئيسة مركز «راشد» والمسؤولة عن تنظيم الحفل وهي تؤكد أنّ نوال هي التي طلبت عدم مشاركة ساندي في الحفل وهددت بالانسحاب منه في حال صعودها المسرح.
ونفت ساندي ما أكدته نوال بأنّ سبب منعها من الغناء هو عدم حصولها على تصاريح بالغناء، مؤكدة أنها توجهت إلى المسؤولين عن التصاريح الذين أكّدوا بأنّها حصلت على التصريح.
ووصفت ساندي ما حدث في دبي بإهانة لمصر ولجميع الفنانين، مؤكدةً أنّها لن تقبل اعتذار الزغبي في حال فعلت ذلك لأنها أهانت مصر.
وحرص رئيس لجنة العمل في نقابة الموسيقيين مصطفى كامل على الحضور لمساندة ساندي، مؤكداً أنّه جاء خصيصاً بعدما زعم البعض أنّ ساندي تسعى إلى الشهرة على حساب نوال. وعرض فيديو لزيارة ساندي إلى دبي منذ لحظة وصولها والمسؤولين الذين انتظروها في المطار ورافقوها في جولتها، وهو ما ينفي ما تردد بأنّ المركز لم يكن يعلم بحضور ساندي.
وأشار إلى أنّه أرسل مخاطبة للنقابة اللبنانية للتحقيق مع نوال الزغبي، مؤكداً أنّه تلقى بالفعل خطاباً يؤكد أنّه تم التحقيق معها لكنّها نفت الاتهامات الموجّهة إليها. وأشار إلى أنّه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة اللبنانية حتى تحصل ساندي على حقها منها.
يذكر أنّ نوال الزغبي نفت كل الاتهامات التي وجّهتها لها ساندي، خصوصاً أنّ الأخيرة صرّحت أنّ نوال رفضت ظهور ساندي معها على المسرح خوفاً من تألقها وصغر سنها، لا سيما بعد نجاح ألبومها الأخير «أحسن من كتير»، واحتلالها أغلفة أهم المجلات في الوطن العربي.