
ضمن الفعاليات التي تقام عل هامش أنشطة المركز الإعلامي في مهرجان ايام المسرح للشباب تمت استضافة فريق المشروع الوطني للشباب وأدار الفعالية الزميل ياسر العيلة الذي اعطى موجزا مفصلا عن المشروع الشبابي الذي يفعل دور الشباب الذي يفيدهم في المستقبل وإقامة عدة مشاريع عرضت كما طرح الاهداف الكثيرة برغم انه أنشئ قبل فترة قصيرة واستطاع ان يحتوي الكثير من الشباب وطرح المواضيع التي تهمهم وكذلك التواصل الإعلامي عبر التلفزيون والإذاعة وبعدها تحدث عضو الفريق مشعل المرجان الذي تطرق الى المشروع الوطني للشباب كونها مبادرة من حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الصباح وقد انطلق منذ شهر مارس وتم حصر ابرز القضايا التي تهم الشباب وصياغتها في مسودة ترفع عبر وثيقة الى سمو الامير.
كما تطرق المرجان الى مجلس الشباب التحضيري قائلا : هو عبارة عن حلقة الوصل وقد تم اختيارهم من خلال المؤسسات ذات المجتمع المدني الذي يهتم بالشباب وكذلك الهيئات والاتحادات الشبابية وقد تم طرح العديد من الاولويات التي تهم الشباب ومنها الصحة وإصلاح التعليم وتعزيز المواطنة والثقافة والفنون والآداب.
وأضاف أيضاً: تم طرح استبيان تم التطرق فيه الى العديد من المشاكل وايضا يتم أخذ الحلول من قبل الشباب المشاركين كما نود ان يتم طرح اقتراح فكرة انشاء جامعة مستقله تكون للهواة والمختصين وأود ان أشيد بالشباب الذين تميزوا من خلال أعمالهم وخاصة المخرجين احمد الخلف وصادق بهبهاني كما يوجد لدينا العديد من المواهب الشبابية من فنانين ومخترعين.
وبعدها تحدث عضو الفريق يوسف القناعي قائلا: أتينا لنحدد اهم المشاكل التي نواجهها في أولوية الثقافة والفنون والآداب ويهتم بالثقافة لان كل شخص لديه توجه او تصور وكلمة الثقافة غير محددة لذلك بحثنا في المفهوم الثقافي على النطاق العالمي ووجدنا تعريف وهو ان الثقافة. طريق للحياة ويشمل العلوم والفنون.
وخلال الفعالية تم طرح العديد من المشاكل التي تهم محور الثقافة بشكل عام ووضع الحلول لها وتم مشاركة الحضور وحصل تفاعل وتم تبادل وجهات النظر.
كما كانت هناك مداخلة لمدير المهرجان عبدالله عبد الرسول قائلا: اود ان أشيد في جهود الشباب عبر فتح آفاق التواصل من خلال الأولويات التي تحظى باهتمام صاحب السمو امير البلاد وإدراك الوعي للنهوض بالثقافة وقد عجزان خلالها السنوات وشي طيب ان تكون للشباب وقفة واتمنى ان تلمسوا المشاكل في المسرح الكويتي كون القطاع الخاص هو الذي يستهدف الشريحة الكبري في ظل غياب المسارح الاهلية التي كان لها دور واضح في وقتها ونحن من اعطى تلك الفرصة للقطاع الخاص وأود ان أشير الى المسرح المدرسي الذي اختفي وغاب مع انه يكون اول السلم في الاتجاه الى الثقافة والموهبة.