ظلت الكويت على مدى تاريخها، محافظة على إرثها العظيم من الأخلاق والقيم، الذي أرساه الأجداد، وحماه الآباء، وتناقله وتمسك به الأبناء والأحفاد. وعلى الرغم مما عرفت به الكويت من انفتاح على كل ألوان الثقافة والفن، إلى حد أن تجربتها الثقافية والفنية صارت رائدة وملهمة، لكل منطقة الخليج. وعلى الرغم أيضا من تجربتها الثرية في الحرية والديمقراطية، فإن ذلك كله لم يجعلها تحيد يوما عن ميراثها الأخلاقي، أو تخل في أي لحظة بـ «مدونة السلوك» التي ألزمت نفسها بها، وجعلتها منهج حياة لها، أفرادا وجماعات، وحتى على مستوى الدولة، وتعاملها السياسي مع جميع الدول والشعوب الأخرى.
من هنا فإنه لمما يثلج صدورنا كثيرا، أن نطالع تلك الأنباء المتتالية، عن الضربات التي توجهها أجهزة وزارة الداخلية، إلى أوكار الرذيلة وممارسة الفساد والفاحشة، في أماكن مختلفة من البلاد، سواء كان من يمارسون هذا الفساد، نساء جانحات، أو رجالا انتكست فطرتهم، وصاروا يجتذبون إليهم منتكسي الفطرة مثلهم، والذين ينصرفون عما أباحه الله لعباده، من سبل يحوطها الطهر والعفاف، وتتوافق مع شرع الله، وتحافظ على أوامره ونواهيه، وينزلقون إلى الفاحشة التي ما حلت ببلد، إلا ودمرته. وهذا وعيد الله الذي جعل من قرية «سدوم» عبرة ومثلا، للناس جميعا في كل عصر ومِصْر، بعد أن أهلكها رب العزة، وجعل «عاليها سافلها»، جزاء وفاقا لما اقترفه أهلها «قوم لوط»، من فاحشة مغلظة ما سبقهم بها أحد من العالمين.
هذا الجهد الكبير الذي يقوده ويوجهه ويشرف عليه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد، يستحق التحية والتقدير، لاسيما وأنه يترافق أيضا مع تلك الحرب التي أعلنتها وزارة الداخلية، ضد تجار المخدرات، ومروجي السموم، الذين يستهدفون بسمومهم الفتاكة، أرواح شبابنا ونفسياتهم وعقولهم. والحق أن الضربات التي وجهها إليهم رجال مكافحة المخدرات خلال الفترة الأخيرة، تثير الإعجاب، فهي ضربات «ساحقة ماحقة»، أفسدت على «شياطين الإنس» هؤلاء، كل مخططاتهم التدميرية، والهادفة إلى إغراق الكويت بالمخدرات، وإيقاع شبابنا في شراكها. كما أن تلك الضربات شملت جميع أنواع المواد المخدرة، بما في ذلك الحبوب التي جرى ضبط كميات بالملايين منها، وإنقاذ أبنائنا وأبناء الدول المجاورة من خطرها، باعتبار ان تجار السموم يسعون أحيانا، لاتخاذ الكويت ممرا أو «ترانزيت»، لتهريب سمومهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
ومن ثم فإننا كمراقبين لما تقوم به وزارة الداخلية، لا نملك إلا أن نشيد بوزيرها الشيخ طلال الخالد، الذي يقود رجالها باقتدار، للتصدي لكل أشكال الفساد والإفساد، من أجل أن تبقى الكويت، كما عهدناها وعهدها العالم كله «وطنا للنهار»، تنشر النور والخير والبركة، وتضرب كل أوكار الظلام والشر والفساد.
وإذا كان القرآن الكريم يقول : «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا».. فإننا ندعو الله سبحانه، أن تظل الكويت بلدا طيبا مباركا. ونؤمل كثيرا في أن الله سيديم على بلدنا الكريم هذا نعمته وفضله، ويظله بظله رحمته وستره، ما دام هؤلاء النفر من أبنائها، قائمين بأمره، حارسين لحدوده، يحفظون عليه فضائله، ويدرؤون عنه الشرور والخبائث، ولا يرضون بالطهر والإيمان والعفاف بديلا.
ظلت الكويت على مدى تاريخها، محافظة على إرثها العظيم من الأخلاق والقيم، الذي أرساه الأجداد، وحماه الآباء، وتناقله وتمسك به الأبناء والأحفاد. وعلى الرغم مما عرفت به الكويت من انفتاح على كل ألوان الثقافة والفن، إلى حد أن تجربتها الثقافية والفنية صارت رائدة وملهمة، لكل منطقة الخليج. وعلى الرغم أيضا من تجربتها الثرية في الحرية والديمقراطية، فإن ذلك كله لم يجعلها تحيد يوما عن ميراثها الأخلاقي، أو تخل في أي لحظة بـ «مدونة السلوك» التي ألزمت نفسها بها، وجعلتها منهج حياة لها، أفرادا وجماعات، وحتى على مستوى الدولة، وتعاملها السياسي مع جميع الدول والشعوب الأخرى.
من هنا فإنه لمما يثلج صدورنا كثيرا، أن نطالع تلك الأنباء المتتالية، عن الضربات التي توجهها أجهزة وزارة الداخلية، إلى أوكار الرذيلة وممارسة الفساد والفاحشة، في أماكن مختلفة من البلاد، سواء كان من يمارسون هذا الفساد، نساء جانحات، أو رجالا انتكست فطرتهم، وصاروا يجتذبون إليهم منتكسي الفطرة مثلهم، والذين ينصرفون عما أباحه الله لعباده، من سبل يحوطها الطهر والعفاف، وتتوافق مع شرع الله، وتحافظ على أوامره ونواهيه، وينزلقون إلى الفاحشة التي ما حلت ببلد، إلا ودمرته. وهذا وعيد الله الذي جعل من قرية «سدوم» عبرة ومثلا، للناس جميعا في كل عصر ومِصْر، بعد أن أهلكها رب العزة، وجعل «عاليها سافلها»، جزاء وفاقا لما اقترفه أهلها «قوم لوط»، من فاحشة مغلظة ما سبقهم بها أحد من العالمين.
هذا الجهد الكبير الذي يقوده ويوجهه ويشرف عليه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد، يستحق التحية والتقدير، لاسيما وأنه يترافق أيضا مع تلك الحرب التي أعلنتها وزارة الداخلية، ضد تجار المخدرات، ومروجي السموم، الذين يستهدفون بسمومهم الفتاكة، أرواح شبابنا ونفسياتهم وعقولهم. والحق أن الضربات التي وجهها إليهم رجال مكافحة المخدرات خلال الفترة الأخيرة، تثير الإعجاب، فهي ضربات «ساحقة ماحقة»، أفسدت على «شياطين الإنس» هؤلاء، كل مخططاتهم التدميرية، والهادفة إلى إغراق الكويت بالمخدرات، وإيقاع شبابنا في شراكها. كما أن تلك الضربات شملت جميع أنواع المواد المخدرة، بما في ذلك الحبوب التي جرى ضبط كميات بالملايين منها، وإنقاذ أبنائنا وأبناء الدول المجاورة من خطرها، باعتبار ان تجار السموم يسعون أحيانا، لاتخاذ الكويت ممرا أو «ترانزيت»، لتهريب سمومهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
ومن ثم فإننا كمراقبين لما تقوم به وزارة الداخلية، لا نملك إلا أن نشيد بوزيرها الشيخ طلال الخالد، الذي يقود رجالها باقتدار، للتصدي لكل أشكال الفساد والإفساد، من أجل أن تبقى الكويت، كما عهدناها وعهدها العالم كله «وطنا للنهار»، تنشر النور والخير والبركة، وتضرب كل أوكار الظلام والشر والفساد.
وإذا كان القرآن الكريم يقول : «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا».. فإننا ندعو الله سبحانه، أن تظل الكويت بلدا طيبا مباركا. ونؤمل كثيرا في أن الله سيديم على بلدنا الكريم هذا نعمته وفضله، ويظله بظله رحمته وستره، ما دام هؤلاء النفر من أبنائها، قائمين بأمره، حارسين لحدوده، يحفظون عليه فضائله، ويدرؤون عنه الشرور والخبائث، ولا يرضون بالطهر والإيمان والعفاف بديلا.