العدد 5192 Sunday 01, June 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يستقبل الشرع اليوم ويجري معه مباحثات رسمية سفراء لـ الصباح : ولي العهد .. خبرة وحكمة سياسية وقمة بالتواضع غزة تعاني القتل والجوع.. والتعنت الصهيوني الحويلة : تعزيز مستوى الامتثال الرقابي والمالي وترسيخ مبادئ الحوكمة والشفافية دخول جسم فضائي للغلاف الجوي مروراً بسماء الجزائر (الصحة العالمية) تدعو لحظر سريع لمنتجات التبغ المنكهة نمر يهاجم سائحا حاول التقاط صورة (سيلفي) معه الأمير هنأ رئيس كرواتيا بمناسبة ذكرى يوم الدولة لبلاده ولي العهد : تقديم صورة مشرفة تليق بمكانة الكويت إقليميا ودوليا سفراء لـ الصباح : سمو ولي العهد .. خبرة وحكمة وحنكة سياسية وقمة في التواضع سفير الصين: نرفع الشكر لمقام سمو الأمير للاهتمام البالغ بتطوير العلاقات بين البلدين (الشال) : من المتوقع أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية الحالية عجزاً قيمته 6.709 مليارات دينار (الصندوق الكويتي) يوقع مذكرة تفاهم مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (التجاري) يحتفل بـ ( شهر التوعية الدولية بالتدقيق الداخلي ) لرفع مستوى الوعي بالمهنة (الأزرق ) يبدأ تحضيراته لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية العربي يتأهل لمواجهة الكويت في نهائي كأس الأمير كاظمة بطلاً لدوري كرة قدم الصالات للمرة الرابعة في تاريخه العالم يسابق الزمن للجم الكيان الصهيوني ووقف إبادة غزة وزير الخارجية السعودي: سنستمر في دعم (سوريا الجديدة) مصر والجزائر وتونس: نرفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا (روح الكويت) سيمفونيات تراثية أعادت عبق الماضي الجميل وحلقت به نحو العالمية غدير السبتي تستعد لـ مسرحية (غسيل ممنوع من النشر) في عيد الأضحى ناصر القصبي يعود إلى الدراما بمسلسل «فبراير الأسود ) حول شبكة إجرامية دولية

كلمة رئيس التحرير

على مثلك فلتبكِ البواكي

30/9/2020

د. بركات عوض الهديبان
 
على الرغم من كل الآلام التي تعتصر قلوبنا، حزنا وأسى على فراقك ، يا صباح الخير والحكمة والإنسانية ، فإن ما يعزي النفس أن إرادة الله سبحانه ، شاءت ألا تغيب عن دنيانا، إلا وقد أرسيت في بلدك الحبيب الكويت ، ركائز شامخة للمحبة والتآلف والتكاتف ، وجعلت بأقوالك وأفعالك من الوحدة الوطنية، بين أبناء شعبنا ، منهج حياة ، وليس مجرد كلمات تقال . ولا يمكن لأحد أن ينسى أبدا موقفك العظيم ، يوم التفجير المروع الذي وقع في مسجد الصادق ، قبل عدة سنوات ، وذهابك إلى موقع المسجد عقب دقائق قليلة من الحادث، وإصرارك على الدخول إلى المسجد ، لترى بنفسك ما جرى ، رغم تحذير مرافقيك بخطورة الوضع ، وكلمتك التي ذهبت مثلا يُحكى على الألسنة ، حين قلت «هذولا عيالي».
شعبك يا أمير المحبة والسلام ، لن ينسى لك أيضا ، نضالك الطويل من أجل خير الكويت وتنميتها . لن ينسى لك تلك النقلة الهائلة التي أحدثتها في المشاريع التنموية ، والخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية .. والأهم من ذلك كله أنك حافظت على أمن هذا البلد واستقراره ، وسط كل العواصف والأنواء التي اقتلعت دولا من حولنا ، وأطاحت بأمنها واستقرارها . واستطعت بسياستك الحكيمة ، ودبلوماسيتك الرائدة ، ان تجعل الكويت قبلة لأمن وسلام المنطقة كلها .
تماماً كما لن تنسى أمتك العربية وأمتك الإسلامية ، ما قدمت لهما من عطاء ، وحرصك الدائم على تأليف القلوب وجمع الكلمة ، وستظل شعوب دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص ، تذكر لك أنك وأنت في التسعين من عمرك ، كنت تركض من عاصمة إلى أخرى، كأنك في العشرين أو الثلاثين ، سعيا لإزالة شقة الخلاف ، وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي.
وستذكرك الإنسانية كلها ، وتذكر يدك الممدودة بالخير والعطاء الوفير ، إلى كل أنحاء العالم.
عزاؤنا الوحيد ، انك تركت وراءك شعبا يحبك، ويحب الكويت ، وقائدا كان لك سندا وعضدا، ويقيننا أنه سيسير على نهجك ، ويكمل مسيرتك ، مسيرة الخير والمحبة والسلام ، للكويت وللإنسانية كلها .