العدد 5098 Wednesday 05, February 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عبد الله السالم أدى اليمين أمام الأمير وزيراً للدفاع العبد الله : تنفيذ التوجيهات السامية بتعزيز دور الاستثمار الأجنبي الكويت وعُمان : تعزيز التعاون في الجوانب العسكرية والأمنية بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 8 في عملية بطولية بالضفة الشرع بحث مع أردوغان إنشاء قاعدتين تركيتين في سوريا وتدريب الجيش الجديد وزير الدفاع الجديد أدى اليمين الدستورية أمام صاحب السمو سلطان عمان بحث مع النائب الأول التعاون المشترك السفيرة الكندية لـ الصباح: التعاون مع الكويت يتطور يوما بعد يوم فرار المئات من «جزيرة إنستغرام» بسبب الزلازل علماء بريطانيون يراقبون «الكريل القطبي الجنوبي» من الفضاء أوغندا تبدأ تجربة سريرية للتطعيم ضد الإيبولا الرومي : الكويت ملتزمة بمواصلة تعاونها الوثيق مع شركائها في "أوبك بلس" لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية المستدامة «KIB» وقّع اتفاقية تعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية لدعم الكوادر الوطنية خليفة العجيل : مهرجان "فخر الصناعات الوطنية الثاني" منصة مهمة للترويج لمنتجاتنا والتعريف بجودتها «أزرق الكيرلينغ» يتغلب على منغوليا بـ «هاربين 2025» في أول مشاركة دولية «قدامى الأزرق» يستعدون لـ «أساطير الخليج» منتخب الكويت للكيوكوشن كاراتيه يحصد كأسين في بطولة أمريكا للأوزان تركيا تؤكد : نقف مع مصر لمقاومة تهجير الفلسطينيين الشرع : معركة إسقاط نظام الأسد كانت نتيجة تخطيط استمر 5 سنوات البرهان : اقتربنا من النصر الكامل في كل تخوم الخرطوم سعد العلي : الكويت رائدة إعلاميا واستحقت لقب عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025 السعودي مشعل تامر يستعد لإطلاق البومه الغنائي باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية عبد المحسن النمر: «عابر سبيل » دراما نوعية مختلفة

كلمة رئيس التحرير

أمن الكويت في أيدٍ أمينة لشعبها ووفية لقيادتها

02/8/2015

لأن الأمن والأمان هما أعظم نعم الله على عباده ، فقد امتن سبحانه بهذه النعمة على المؤمنين في قوله تعالى «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً» ، كما بيّن نبينا – صلى الله عليه وسلم قيمة الأمن في حياة الفرد والمجتمع بقوله «من بات آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها». في ظلال هذه التجليات القرآنية والنبوية ، يمكننا قراءة التطورات الأخيرة لدينا ، حيث يؤكد رجال الأمن في الكويت أنهم عند حسن ظن صاحب السمو الأمير بهم ، وأنهم جديرون بالثناء الذي أعلنه سموه بحقهم ، في كلمة العشر الأواخر من رمضان ، عندما نوه بدورهم في كشف خيوط جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق، ووجه لهم ما أسماه سموه «تحية اجلال واشادة وتقدير أزجيها لرجال الامن في وزارة الداخلية، على ما بذلوه من عمل دؤوب وجهود مخلصة ، اتسمت بالشجاعة والكفاءة والتفاني ، وأسهمت في سرعة التوصل إلى مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة ، والحفاظ على أمن الوطن» . كما يثبت هؤلاء الرجال أنهم جديرون أيضا بثقة شعبهم الذي اطمأن إلى أن لهذا الوطن «درعا» تحميه من غوائل الإرهاب ، وتقيه شر أعمال العنف والتطرف التي طالت كل مكان من العالم في الوقت الحالي ، ولم تعد تسلم منها أي دولة .. فقد جاء الكشف الأخير عن ضبط عناصر شبكة ارهابية تنتمي إلى تنظيم داعش وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية ، ليشكل ضربة قاصمة لتنظيمات العنف، ويقطع الطريق على مخططاتهم الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، وتعطيل مساراتها التنموية والنهضوية ، ومحاولة «شغلها بنفسها» وتفجيرها من الداخل، خدمة – بقصد أو من غير قصد – لمخططات العدو الصهيوني ، على حساب الأمة العربية . وقد عبر الشعب الكويتي ، في دواوينه ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تقديره هذا العمل الكبير الذي أنجزته وزارة الداخلية ، وتقديره البالغ كذلك لقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد للإستراتيجية الأمنية في البلاد ، تلك القيادة التي توالي من يوم إلى آخر تأكيد نجاحها ، وقدرتها على إدارة دفة العمل الأمني باقتدار ، وتحقيق المعادلة الصعبة المفتقدة في دول عديدة ، من خلال الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، مع عدم المساس بحقوق الإنسان ، سواء للمواطنين أو المقيمين، وهو أمر يلحظه الكافة ، وتشهد به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في الكويت وخارجها. ولا يمكن أن ينسى أحد للشيخ محمد الخالد أيضا تواصله الدائم مع رؤساء تحرير الصحف المحلية وسائر الإعلاميين والكتاب وكل فعاليات المجتمع الأخرى ، لإطلاعهم باستمرار على أهم التطورات ، وإشراكهم في تقييم الرؤية الأمنية والاستماع إلى مقترحاتهم بشأنها . وهكذا تبقى الكويت بفضل الله وتوفيقه ، آمنة مستقرة، مستظلة بقيادة حكيمة رشيدة ، ومتكئة على سند قوي ومكين، من مؤسستها الأمنية التي أخلصت لوطنها ، ولقيادتها ، فحصدت دوما التوفيق والسداد ، معززة بدعم شعبي كبير ، يؤيد كل خطواتها الساعية لترسيخ أمن واستقرار الوطن .