انعقدت أمس الأحد أعمال الدورة الـ53 للجنة المالية الدائمة التحضيرية للدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة دولة الكويت وذلك في مقر المنظمة بمدينة جدة السعودية.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين طه في كلمته الافتتاحية إن الدورة الحالية ستناقش ميزانية الأمانة العامة والهيئات الفرعية للسنة المالية 2026 والاستراتيجية المقترحة لجمع المساهمات إلى جانب عدد من البنود الأخرى المهمة.
وأضاف طه أن المنظمة اتخذت مبادرات كبرى لمعالجة تحديات الأزمات الإنسانية في غزة والسودان وأفغانستان وكذلك مبادرات في مجالات تعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والعمل الثقافي والاجتماعي.
وأوضح ان هذه الجهود "لم تكن ممكنة دون الإدارة الجيدة للموارد التي تسهلها هذه اللجنة" مثمنا في الوقت ذاته الدعم الذي تقدمه الدول الأعضاء للمنظمة.
وأعرب طه عن شكره للقيادة السعودية على الدعم المستمر والمساعدة القيمة التي تقدمها المملكة لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما أعرب عن شكره للكاميرون على رئاستها الدورة السابقة وعن تهنئته لتركيا التي ستتولى رئاسة الدورة المقبلة.
وتختتم الدورة أعمالها في 23 أبريل الجاري إذ سترفع الدول الأعضاء نتائج اجتماع اللجنة المالية الدائمة إلى الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية (التعاون الإسلامي) المقرر عقدها في مدينة إسطنبول في يونيو المقبل للموافقة النهائية عليها.
وترأس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة قنصلها العام في مدينة جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يوسف التنيب وضم في عضويته الوكيل المساعد بوزارة المالية للشؤون الاقتصادية بالتكليف طلال النمش ومدير إدارة التعاون الاقتصادي الدولي بوزارة المالية سعد الرشيدي.
كما ضم الوفد من مندوبية دولة الكويت لدى منظمة التعاون الإسلامي المستشار تركي الديحاني ورئيس قسم المصروفات الجارية في وزارة الخارجية الكويتية حياة باقر.
