
بحثت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصـــادية والاستثمــار نورة الفصام أمس الخميس، مع وزير الخارجية في جمهورية قيرغيزستان جينبيك قولوبايف، سبل تعزيز التعاون المستقبلي في المجال التجاري والاستثماري والأمن الغذائي بما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة بين البلدين الصديقين.
وقالت وزارة المالية في بيان صحفي، إن اللقاء يأتي بمناسبة زيارة وزير خارجية قيرغيزستان والوفد المرافق له إلى البلاد، حيث تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطور الذي تشهده في مختلف المجالات.
حضر اللقاء سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الكويت الدكتور نورلان توقوبايف وعدد من المسؤولين في وزارة المالية ووزارة الخارجية بدولة الكويت
على صعيد اخر أعلن الشيخ مبارك العبد الله بأن جمهورية قيرغيزستان تزخر بالكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة، وفي مجالات عديدة، وتعد وجهة استثمارية للجانب الاقتصادي الكويتي، الحكومي والخاص، وبخاصة في ظل التوجه الذي تبديه الدولة لتحفيز الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل.
وقال العبد الله خلال استقباله في القصر الأبيض أمس وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان جينبيك كولوباييف، إن جمهورية قيرغيزستان تعتبر من الدول الواعدة التي ما زالت بكراً في المجال الاستثماري، وخصوصاً في قطاعات الزراعة والسياحة والعقار، إضافة إلى القطاع المصرفي الذي يمثل وجهة مهمة للاستثمار.
وأوضح الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح، خلال بحثه مع الوزير كولوباييف أوجه العلاقات الاقتصادية الثنائية، التي تجمع بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها، أوضح أن تمتع جمهورية قيرغيزستان بامتيازات ضريبية وتجارية مع عدد من الدول، فضلاً عن أنها جزء من طريق الحرير، الذي يربط الصين بعدد من الدول الآسيوية، يجعلها وجهة مهمة للاستثمار.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية القيرغيزي كولوباييف بالعلاقات الكويتية القيرغيزية،.
وأعرب الوزير كولوباييف عن أمله في توسيع آفاق التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين،
وقد تبادل الشيخ مبارك والوزير القيرغيزي الهدايا التذكارية.
وكان وزير الخارجية القرغيزي جينبيك كولوبايف، قد بدأ زيارة رسمية لدولة الكويت يوم الأربعاء الماضي بدعوة من وزير الخارجية عبد الله علي اليحيا. وتضمنت الزيارة مباحثات بين وزيري خارجية البلدين لمناقشة القضايا الراهنة للتعاون المشترك، بما يشمل التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني،بالإضافة إلى التنسيق المشترك في إطار المنظمات الدولية.