![](/media/cache/fb/3b/fb3b907a505fcded00169bac721258ab.jpg)
يؤمن بنك الكويت الوطني إيماناً راسخاً بأهمية تعزيز القدرات الرقمية للمواهب والكوادر الوطنية، وفي هذا الإطار أعلن البنك عن إطلاق برنامج الوطني التدريبي المكثف في البرمجة، لتعزيز المهارات التقنية في عالم الصناعة المصرفية للشباب وتحسين كفاءتهم في مجال التكنولوجيا والبرمجة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية CODED.
سيقام البرنامج في المقر الرئيسي لبنك الكويت الوطني على مدار 14 أسبوعا يخضع خلالها المشاركون إلى تدريب مكثف لضمان التقدم السريع والفعالية، وسيتم تدريب الشباب على لغات وتقنيات البرمجة الشاملة والمتطورة، وكيفية تطبيق هذه التقنيات واستخدامها في إنجاز الأعمال.
تم تصميم البرنامج ليكون متكامل وعلى مرحلتين لضمان رحلة تعليمية تقدمية وفعالة، حيث تعمل المرحلة الأولى كمرحلة اختيار وتأسيس، مما يضمن أن المشاركين لديهم القدرة الفنية والالتزام اللازمين للتفوق في البرنامج. فيما تعتمد المرحلة الثانية على غمر المتدربين في لغات وتقنيات البرمجة المتكاملة المتطورة، مما يمكنهم من تطبيق مهاراتهم في سيناريوهات العالم الحقيقي.ويعتبر هذا البرنامج مبادرة مبتكرة تأتي في إطار التزام البنك بدعم التحول الرقمي وتلبية احتياجات السوق المتزايدة للمهارات التقنية، ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة تعليمية متعددة الجوانب تشمل دورات تعليمية وورش عمل وجلسات تدريبية موجهة تقدم من قبل خبراء في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، لتعزيز قدرات ومهارات القوى العاملة والمواهب والكفاءات الوطنية الشابة.
ومن منطلق موقعه الرائد كقائد لمسيرة التحول الرقمي، يحرص بنك الكويت الوطني على مساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة في هذا المجال، من خلال تأهيل الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات التقنية اللازمة، لاسيما مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في العديد من القطاعات.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في بنك الكويت الوطني، محمد الخرافي: «ندرك أهمية تنمية المجتمع الرقمي وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية وزيادة خبراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وما لذلك من دور حيوي في تعزيز القوة الرقمية النشطة وتحفيز التفاعل مع المحتوى والفعاليات لدعم الابتكار المستمر، كما ندرك أيضا أن تطوير الكوادر الشابة سيؤدي إلى إعداد جيل مميز قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وقيادة مسيرة التحول الرقمي للكويت ومواكبة أحدث التطورات على صعيد الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات».
وأضاف الخرافي: «نحرص باستمرار على البقاء في طليعة ركب التكنولوجيا وتبني كل ما هو جديد لتمهيد الطريق لمستقبل رقمي ناجح، حيث نواصل باستمرار إطلاق البرامج والمبادرات التدريبية لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات المتخصصة بما في ذلك لغات البرمجة، وتحليل البيانات، والتشفير، والبرمجة، وغيرها من المهارات».
وأكد أن هذا البرنامج سيساهم في زيادة الوعي الرقمي ويجعل المشاركين على دراية بأحدث التقنيات، مشيرا إلى أن البرنامج يعكس رؤية البنك واهتمامه بالمتطلبات المتسارعة للعصر الرقمي ومدى إدراكه لتنمية ورعاية المواهب والكفاءات الوطنية في المجالات التقنية.
من جانبه قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «نلتزم في بنك الكويت الوطني بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الشباب الكويتي، وتوفير كافة سبل الدعم لتطويرهم وتعزيز مهاراتهم، كي يدخلوا إلى معترك سوق العمل المليء بالتحديات والمنافسة بكل ثقة، كما نحرص باستمرار على إطلاق مبادرات تدريبية وورش عمل وبرامج تعليمية هادفة تركز على تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب وتواكب التطور التكنولوجي المتسارع في الصناعة المصرفية».
وأضاف العبلاني: «نسعى لإعداد جيل من الكوادر الوطنية قادر على المساهمة في تطوير الاقتصاد الكويتي وتقديم حلول مبتكرة في مجال الصناعة المصرفية، حيث تمثل مثل هذه البرامج خطوة مهمة في تأهيل الكوادر الوطنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التطورات التكنولوجية المتسارعة».
وأكد أن "الوطني" مستمر بوضع بصمة اجتماعية بارزة من خلال المساهمة في مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لاسيما وأن الشباب الكويتي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.