تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق تعاملات، أمس الخميس، وسط ترقب لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وشهدت الجلسة انخفاض مؤشرها العام 47. 8 نقاط بنسبة بلغت 12. 0 في المئة ليبلغ مستوى 70. 7183 نقطة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 28. 6 نقطة بنسبة بلغت 10. 0 في المئة ليبلغ مستوى 07. 6534 نقطة من خلال تداول 3. 272 مليون سهم عبر 10687 صفقة نقدية بقيمة 9. 34 مليون دينار (نحو 4. 106 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 78. 12 نقطة بنسبة بلغت 17. 0 في المئة ليبلغ مستوى 75. 7702 نقطة من خلال تداول 4. 114 مليون سهم عبر 7196 صفقة بقيمة 2. 37 مليون دينار (نحو 4. 113 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 80. 6 نقطة بنسبة بلغت 11ر0 في المئة ليبلغ مستوى 15. 6444 نقطة من خلال تداول 9. 220 مليون سهم عبر 7563 صفقة نقدية بقيمة 7. 28 مليون دينار (نحو 5. 87 مليون دولار).
وتتجه الأسواق بعد إعلان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، نحو قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
سجلت البورصة تداولات بقيمة 72.26 مليون دينار، وزعت على 386.79 مليون سهم، بتنفيذ 17.88 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ3 قطاعات على رأسها صناعية بـ0.42 %، بينما تراجعت 8 قطاعات أخرى في مقدمتها التأمين بـ1.88 %، واستقر قطاعان.
ومن بين 46 سهماً مرتفعاً تصدر سهم «يونيكاب» القائمة الخضراء بـ16.06 %؛ وجاء «ثريا» على رأس تراجعات الأسهم البالغ عددها 64 سهماً بنحو 5 %، واستقر سعر 17 سهماً.
وجاء سهم «مدينة الأعمال» على رأس نشاط التداولات بحجم بلغ 50.78 مليون سهم، وسيولة بقيمة 6.90 مليون دينار.
الأداء الأسبوعي
للأسبوع الثاني على التوالي تشهد البورصة أداءً إيجابياً على مستوى مؤشراتها الرئيسية، وسط ترقب المستثمرين للبيانات المالية المعلنة للشركات، وأحداث انتخابات الرئاسة الأمريكية، فضلاً عن تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومراجعة مؤشر مورجان ستانلي.
وارتفع مؤشر السوق الأول 0.41 % أو 31.39 نقطة ليختتم تعاملات الأسبوع الحالي بالنقطة 7702.75، عن مستواه بالأسبوع السابق المنتهي في 31 أكتوبر 2024.
وأغلق مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 7183.70، بنمو أسبوعي 0.36 % ليربح 25.98 نقطة عن مستواه بختام الأسبوع المنصرم.
وزاد مؤشر السوق الرئيسي 0.16 % بما يعادل 10.32 نقطة مُختتماً التعاملات بالنقطة 6534.07، وارتفع «الرئيسي 50» 0.38 % بنحو 24.16 نقطة عند مستوى 6444.15 نقطة.
سجلت القيمة السوقية للأسهم بالبورصة بنهاية تعاملات 42.475 مليار دينار، بارتفاع 0.36 % يُقدر بـ153 مليون دينار قياسياً بمستواها بختام الخميس الماضي البالغ 42.32 مليار دينار.
وعلى الجانب الآخر انخفضت التداولات بنحو جماعي، إذ تراجعت السيولة 24.23 % عند 343.96 مليون دينار، وانخفضت الكميات 22.94 % إلى 1.83 مليار سهم، وبلغ عدد الصفقات المنفذة 86.68 ألف صفقة بانخفاض 12.38 %.
ودعم التعاملات الأسبوعية، ارتفاع 4 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ3.31 %، بينما تراجع 8 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ2.83 %، واستقر الرعاية الصحية.
وبشأن الأسهم، فقد تصدر «الوطنية الدولية» القائمة الخضراء بـ33.05 %، بينما جاء «معادن» على رأس التراجعات بنحو 10.50 %.
وتقدم سهم «مدينة الأعمال» المرتفع 1.48 % نشاط الكميات بـ157.55 مليون سهم، بينما تصدر «بيتك» السيولة بقيمة 29.99 مليون دينار، بنمو 0.56 %.
قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست إن البورصة الكويتية تمكنت من الارتفاع هذا الأسبوع بعد بداية حذرة، وكان للنتائج الجيدة للشركات المدرجة عن الربع الثالث من العام الحالي وخاصة القطاع المصرفي وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأثر الايجابي على معنويات المستثمرين.
وأشار رائد دياب إلى أن هناك انتظاراً للمزيد من النتائج المالية في الفترة القادمة، واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم والمتوقع أن يقرر عنده خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي من شأنه أن ينشط الاقتصاد ويزيد من معدلات الاقراض ويعود بالفائدة على معظم قطاعات السوق.
وتابع:» في نفس الوقت، أعطى انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض التفاؤل للمستثمرين بعد وعوده بوقف الحرب في الشرق الأوسط، والذي إذا ما تم سيعطي زخما كبيرا لأسواق المنطقة في الفترة القادمة».
بدوره أوضح إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، أن المحافظ الاستثمارية استفادت من عملية التحويل والمضاربات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ومع وجود أداء إيجابي دعم نمو المؤشر الرئيسي في الفترة السابقة، الذي تصدر نظراءه خليجياً في النمو.
وذكر إبراهيم الفيلكاوي أن الأسواق ترقبت في الفترة الأخيرة مارثون الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، وفوز «ترامب» بقيادة الاقتصاد الأول في العالم، بما يُضفي المزيد من الإيجابية على التعاملات في الفترة المقبلة بأسواق المال وذلك لخلفيته الاقتصادية والآثار التي نجح بتحقيقها مُسبقاً.
ولفت إلى أنه بمجرد إعلان فوز «ترامب» سجلت الأسواق خليجياً وعالمياً مكاسب، في انتظار المزيد من الارتفاعات والمحفزات في الفترة المقبلة حتى استلام الرئاسة رسمياً، على أن يكون التوجه العام لأسهم البنوك ثم العقارات، مع ترقب تحركات «الفيدرالي» الذي يقيس قراراته على من يتولى الحكم، لذا ستتغير القرارات وفق توجهات «ترامب».
الأنظار أيضاً اتجهت إلى جانب «الفيدرالي» إلى مراجعة مؤشر مورجان ستانلي، ومراقبة تحرك الأوزان مع توقعات دخول شركتي إيفا للفنادق والمنتجعات ومجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار لمؤشر الشركات المتوسطة، مع عدم وجود خروج لأي من الأسهم الكويتية، وذلك وفق «الفيلكاوي».
وعلى المستوى الفني توقع أنه في حال اختراق مستويات 7700 نقطة والارتكاز عندها سينطلق مؤشر السوق الأول إلى مستوى 7900 نقطة، ومنها إلى مستوى 8 ألاف نقطة، مع ترقب لحركة بيت التمويل الكويتي «بيتك» القيادي.