أكد وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال النفط والغاز وذلك لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه سوق النفط.
حديث الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح جاء بمناسبة مشاركته على رأس وفد من وزارة النفط في الاجتماع الثامن عشر للجنة وكلاء وزارات البترول في دول مجلس التعاون، المزمع عقده في دولة قطر يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024، ويضم الوفد المرافق للشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح كلاً من مدير العلاقات العامة والإعلام البترولي الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح، ومدير إدارة التخطيط والعلاقات الدولية مناهل الرشيدي، ومدير مكتب وكيل وزارة النفط مضحي الشمري.
وأوضح الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح في بيان صحافي صادر عن وزارة النفط، أن هذا الاجتماع يأتي تحضيراً لاجتماع لجنة التعاون البترولي على مستوى وزراء النفط، والذي سيُعقد في 6 أكتوبر 2024، حيث سيتم مناقشة العديد من القضايا المهمة لتعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء.
وأشار إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة واعتماد 4 مواضيع رئيسية، بالإضافة إلى 6 مواضيع أخرى مطروحة للمراجعة والإحاطة.
وبين الوكيل أن وزارة النفط تؤكد على أهمية التنسيق الفعال بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة، وتوحيد الرؤى وتقديم رؤية خليجية موحدة على الساحة الدولية تعزز من مكانة المنطقة كمصدر رئيسي للطاقة.
تعزيز التكامل
من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضرالصباح إن اجتماع وكلاء وزارات البترول يعكس أهمية التعاون بين دولنا في هذا القطاع الحيوي، ويؤكد على الحاجة المستمرة لتعزيز التكامل الخليجي في قطاع النفط والغاز، حيث أن الاجتماع يأتي في توقيت مهم يشهد فيه العالم تغيرات سريعة في أسواق الطاقة.
وأشارت إلى أن الكويت دائماً تضع التعاون الخليجي في مقدمة أولوياتها، ونتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى تعزيز الروابط التي تربط دولنا، والعمل معاً من أجل توجيه الجهود نحو تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في قطاع النفط والطاقة.
وأضافت الشيخة تماضر الصباح أن التعاون الخليجي يُعدّ ركيزة أساسية في تعزيز استقرار الأسواق النفطية، وأن التكامل بين دول المجلس في مواجهة التحديات المتزايدة سيساهم في تعزيز قدراتنا التنافسية على المستوى العالمي، ويؤمن مستقبل قطاع النفط والطاقة في المنطقة.
