كشف التقرير الشهري الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" انخفاض إنتاج الكويت النفطي في شهر أغسطس 2024 بنحو ألف برميل يومياً.
ولفت التقرير إلى أن إنتاج الكويت النفطي بحسب المصادر الثانوية وصل في الشهر الماضي 2.414 مليون برميل.
ورغم ذلك واصلت الكويت احتلال المركز الخامس بقائمة الأكبر إنتاجاً من أعضاء المنظمة الاثنى عشر، وقاد الأعضاء المملكة العربية السعودية بإنتاج 8.983 مليون برميل كل يوم، وتليها العراق بإنتاج 4.228 مليون برميل كل يوم، وإيران بـ3.277 مليون برميل كل يوم، ثم الإمارات العربية المتحدة بـ2.958 مليون برميل يومياً.
ولم تُخفض الكويت وحدها الإنتاج النفطي، ولكن جاءت في المقدمة ليبيا بـ219 ألف برميل كل يوم وذلك على وقع إعلان القوة القاهرة ووقف الإنتاج والتصدير النفطي الذي شهدته، وتتبعها العراق بـ50 ألف برميل كل يوم، والسعودية بـ25 ألف برميل يومياً.
وفي المقابل، ارتفع إنتاج 7 دول أعضاء بالمنظمة على رأسها نيجيريا بزيادة 57 ألف برميل كل يوم عند 1.448 مليون برميل يومياً.
وبشكل عام، فقد تراجع إنتاج "أوبك" بنحو 197 ألف برميل في الشهر الماضي عند 26.588 مليون برميل يومياً، مقارنة بـ26.784 مليون برميل في يوليو 2024.وخفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامين 2024 إلى 2.03 مليون برميل يومياً في العام الحالي مقابل التوقعات السابقة بوصوله لـ2.11 مليون برميل.
كما خفضت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 1.74 مليون برميل يومياً في العام المقبل عن التوقعات السابقة بـ1.78 مليون برميل.
ورفعت المنظمة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2024 إلى 3 % عن التقديرات في الشهر السابق البالغة 2.9 %، فيما أبقت على توقعاتها لعام 2025 بنمو 2.9 %.
وقالت المنظمة، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.03 مليون برميل يوميا في 2024، انخفاضا من نمو قدره 2.11 مليون برميل يوميا، في توقعات المنظمة الشهر الماضي.
تظهر التوقعات، انقسام أوسع من المعتاد، بشأن قوة نمو الطلب على النفط في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاختلافات بشأن الصين، وانتقال العالم إلى وقود أكثر ملائمة للبيئة.
وقالت أوبك في التقرير: "بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادي في الصين مدعوما بشكل جيد".وتابع التقرير: "مع ذلك، من المرجح أن تؤثر الرياح المعاكسة في قطاع العقارات والانتشار المتزايد لشاحنات الغاز الطبيعي المسال والمركبات الكهربائية على الطلب على الديزل والبنزين في المستقبل."
