
ارتدت البورصة للمنطقة الخضراء في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، بعد تراجع دام لجلستين متتاليتين على وقع الهبوط بالأسواق العالمية.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 54. 68 نقطة ليبلغ مستوى 87. 6995 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 99. 0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 46. 34 نقطة ليبلغ مستوى 78. 5898 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 59. 0 في المئة من خلال تداول 4885 مليون سهم عبر 4885 صفقة نقدية بقيمة 19. 8 مليون دينار (نحو 9. 24 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 89. 80 نقطة ليبلغ مستوى 57. 7624 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 07. 1 في المئة من خلال تداول 8. 156 مليون سهم عبر 10971 صفقة بقيمة 4. 50 مليون دينار (نحو 7. 153 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 15. 40 نقطة ليبلغ مستوى 60. 5752 نقطة بنسبة ارتفاع 70. 0 في المئة من خلال تداول 8. 42 مليون سهم عبر 2990 صفقة نقدية بقيمة 8. 5 مليون دينار (نحو 6. 17 مليون دولار).
وسجلت البورصة سيولة بقيمة 58.69 مليون دينار، وزعت على 224.41 مليون سهم، بتنفيذ 15.86 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 10 قطاعات على رأسها المنافع بـ3.27 %، فيما تراجع قطاعا التأمين والتكنولوجيا بنسبة 1.37 % و0.92 % على التوالي، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
ومن بين 87 سهماً مرتفعاً تقدم سهم «أسيكو» القائمة بـ15.13 %، بينما تراجع سعر 27 سهماً على رأسها «معادن» بواقع 4.76 %، واستقر سعر 12 سهماً.
وحول الأنشط تداولاً، فقد تصدر «بيتك» المرتفع 1.55 % نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 19.12 مليون سهم، وسيولة بقيمة 13.72 مليون دينار، وزعت على 1.83 ألف صفقة،
قال رائد دياب، نائب رئيس أول-إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن ارتداد البورصة للمنطقة الخضراء في تعاملات أمس جاء طبيعياً، خاصة بعد صعود مؤشرات الأسهم العالمية والآسيوية في التعاملات المبكرة، وتراجع حدة الانهيارات التي شهدتها في الجلستين الماضيتين.
وتوقع حدوث تذبذبات على المستوى العالمي والإقليمي في تحركات البورصة بالفترة المقبلة، مع انتظار الأسواق بعض الأحداث بينها الوضع الجيوسياسي في المنطقة، وأسعار النفط، وسط مخاوف الدخول في مرحلة ركود عالمي التي تُضفي غيوماً على أغلب بورصات العالم.
وأشار رائد دياب إلى أن تلك العوامل ستجعل التداولات متقلبه في الفترة المقبلة، ولكن الأساسيات القوية للبورصات الخليجية، وعدم التمثيل القوي بها للقطاع التكنولوجي سيخف من حدة تأثير التراجعات العالمية لذلك القطاع عليها.
وبين أن بورصات الخليج تأثرت بمعنويات المستثمرين على وقع التراجعات الحادة العالمية، وتأزم الوضع الجيوسياسي، بما سيضغط على المتعاملين في إعادة النظر بتقييم بعض استثماراتهم خاصة التكنولوجية، في ضوء انتظارهم محفزات جديدة عالمياً بينها ترقب تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لخفض معدلات الفائدة.
وذكر دياب أن أسعار النفط والوضع الجيوسياسي العاملين الأكثر تأثيراً على بورصة الكويت، فضلاً عن مخاوف الركود الاقتصادي العالمي.