![](/media/cache/d8/80/d880610e7b3aa3a7e84a1aaf35d97016.jpg)
فيينا – «كونا»: قال رئيس صندوق «أوبك» للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة أمس الأربعاء إن دولة الكويت تعد ثاني أكبر دولة في رفد ميزانية الصندوق مثمنا استمرار دعم الكويت مشاريع الصندوق وأعماله التنموية منذ تأسيسه عام 1976.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الخليفة لـ «كونا» خلال افتتاح مبنى جديد ملاصق لمقر «صندوق أوبك» في العاصمة النمساوية ضمن فعاليات المنتدى التنموي الثالث التي انطلقت أمس الأول بمشاركة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.
وأضاف أن دولة الكويت تأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية من حيث حصتها في ميزانية الصندوق مشيدا بمسيرة الكويت الزاخرة في دعم التنمية عالميا «من خلال «صندوق أوبك» والعديد من الصناديق التنموية الأخرى».
كما أشاد بحجم التعاون «الكبير» القائم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية و»صندوق أوبك» مشيرا إلى أن العمل المشترك بين الجانبين أثمر إنجاز العديد من المشاريع لدى دول نامية مختلفة.
وضمن هذا السياق أكد الخليفة أهمية الالتزام بالتعهدات الإنمائية مشددا على ضرورة تجسيد هذه التعهدات على أرض الواقع «ليس فقط من الناحية المالية بل أيضا من خلال أنشطة معرفية في الدول النامية لمساعدتها على وضع خطط تكفل التنمية على المدى الطويل والمستدام».
وحول أهم الموضوعات التي ناقشها المنتدى قال الخليفة إنها تمحورت حول كيفية تطوير عمل البنى التحتية والاستفادة منها بشكل كبير من خلال توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وكيفية تعزيز الاهتمام بالموارد البشرية وأهمية التعاون بين المانحين والمستفيدين لتحقيق الأهداف التنموية بموارد أقل.
وتشارك دولة الكويت في أعمال المنتدى الذي ينظمه «صندوق أوبك» على مدى يومين بوفد يترأسه مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بالوكالة وليد البحر ويضم في عضويته مراقب إدارة العمليات للدول العربية فواز العدساني ومراقب إدارة العمليات لشؤون المنظمات والهيئات الدولية خالد الخالد.
ويعتبر صندوق «أوبك» للتنمية الدولية مؤسسة تمويل إنمائي حكومية دولية ويعمل منذ إنشائه عام 1976 بالتعاون مع شركائه من البلدان النامية ومجتمع التنمية الدولي على تحفيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم.