تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق تعاملات، أمس الخميس، وسط ارتفاع لـ11 قطاعاً.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 87 نقطة ليبلغ مستوى 12ر6997 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 26ر1 في المئة.
وتم تداول 4ر290 مليون سهم عبر 20549 صفقة نقدية بقيمة 7ر83 مليون دينار (نحو 2ر255 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 30ر3 نقطة ليبلغ مستوى 53ر5835 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 06ر0 في المئة من خلال تداول 2ر99 مليون سهم عبر 4493 صفقة نقدية بقيمة 5ر10 مليون دينار (نحو 32 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الأول 36ر113 نقطة ليبلغ مستوى 99ر7642 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 51ر1 في المئة من خلال تداول 17ر191 مليون سهم عبر 16056 صفقة بقيمة 2ر73 مليون دينار (نحو 2ر223 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 02ر1 نقطة ليبلغ مستوى 64ر5750 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 02ر0 في المئة من خلال تداول 4ر94 مليون سهم عبر 3787 صفقة نقدية بقيمة 12ر10 مليون دينار (نحو 36ر30 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات، في تلك الأثناء، بقيمة 83.73 مليون دينار، وزعت على 290.41 مليون سهم، بتنفيذ 20.55 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ11 قطاعاً على رأسها صناعية بـ2.64 %، بينما تراجع قطاع الطاقة وحيداً بـ1.37 %، واستقر قطاع التكنولوجيا.
ومن بين 64 سهماً مرتفعاً تصدر سهم "اكتتاب" القائمة الخضراء بـ8.57 %، وجاء "عقار" على رأس تراجعات الأسهم البالغ عددها 39 سهماً بنحو 9.55 %، واستقر سعر 16 سهماً.
وجاء سهم "أجيليتي" المرتفع 7.95 % على رأس نشاط التداولات بحجم بلغ 69.25 مليون سهم، وسيولة بقيمة 22.11 مليون دينار.
الأداء الأسبوعي
خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة خلال تعاملات الأسبوع الحالي، عقب العودة من عطلة عيد الفطر المبارك، متأثرة بالجدول الزمني الخاص باستحقاقات توزيعات نقدية لأسهم مدرجة، فضلاً عن تصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
هبط مؤشر السوق الأول بنسبة 2.75 % ليُغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 7624.99، فاقداً 216.44 نقطة عن مستواه في ختام تعاملات الاثنين الماضي.
يُشار إلى أن الأسبوع السابق اقتصر على جلستي الأحد والاثنين فقط؛ لبدء عطلة عيد الفطر المبارك من الثلاثاء الموافق 9 إبريل2024.
وأنهى مؤسر السوق العام تعاملات الأسبوع بالنقطة 6997.12، بتراجع 2.64 % أو 190.01 نقطة عن مستواه بختام الأسبوع السابق.
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 2.09 % ليفقد 124.77 نقطة في الأسبوع مختتماً التعاملات بمستوى 5835.53 نقطة.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 2.29 % أو 134.85 نقطة ليصل إلى النقطة 5750.64 في نهاية تعاملات أمس.
وسجلت البورصة قيمة سوقية بلغت 41.161 مليار دينار بنهاية التعاملات، فيما بلغت قيمة التداولات الأسبوعية 344.80 مليون دينار، وزعت على 1.15 مليار سهم، بتنفيذ 94.42 ألف صفقة.
وشهد الأسبوع تراجعاً بـ11 قطاعاً في مقدمتها الصناعية بـ19.13 %، بينما ارتفع قطاع السلع الاستهلاكية بـ3.20 %، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر سهم "أجيليتي" القائمة الحمراء بـ41.37 %، بينما جاء "عمار" على رأس الارتفاعات بـ13.27 %.
كما تصدر سهم "أجيليتي" نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 403.05 مليون سهم، وسيولة بقيمة 137.03 مليون دينار، وزعت على 28.51 ألف صفقة، وعقبت الشركة في بيان على التداول غير الاعتيادي على السهم، الذي تزامن مع استحقاق توزيعات سبق إعلانها.
قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي، إن السوق الكويتي اختتم تعاملات أمس على ارتفاعات فنية إيجابية، بعد عدة خسائر طالت أغلب الأسهم القيادية.
وأوضح أن هبوط السوق الكويتي تزامن مع البورصات الخليجية؛ لعدة أسباب بينها عزوف المستثمرين عن التداول خاصة في شهر رمضان المبارك، وبدأ عطلة العيد، وما أعقب ذلك من التصريحات المتضاربة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن أسعار الفائدة.
وبين إبراهيم الفيلكاوي أن البورصة تأثرت نفسياً لتصاعد التوترات الجيوسياسية عقب شن إيران هجوماً على إسرائيل مساء السبت السابق، فضلاً عن تأثر البورصة بعملية تداول الأسهم دون أرباح لاستحقاق التوزيعات خاصة على بعض الأسهم القيادية منها بيت التمويل الكويتي "بيتك"، وبنك الكويت الوطني.
وتابع:" وتمثل التأثير على البورصة بالأسبوع الأخير في هبوط سهم شركة أجيليتي للمخازن العمومية التي وفق ما أفادت التقارير تأثر لتقييم أوزانه من جديد عقب التوزيعات، وإجراء عمليات تخارج على السهم من قبل الأجانب".
وذكر خبير أسواق المال أن السوق بدأ الارتداد الفني بعد هبوط أسهم "بيتك" و"الوطني" المؤثرين بالدرجة الأولى تزامناً مع توزيع الأرباح، وانتهاز الفرص الاستثمارية لأغلب المحافظ والصناديق في تبديل المراكز والاستثمار بتلك الأسهم بعد التراجعات التي تمت مسبقاً.وتوقع في الفترة المقبلة هدوء التوترات الجيوسياسية، وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة، مع ترقب المستثمرين للقوائم المالية للربع الأول من عام 2024، مرجحاً تعويض الخسائر الماضية بعملية ارتفاع؛ لسد فجوات فتحت أثناء الهبوط، مترقباً تخطي المؤشرات لمقاومات هامة.