نظم فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة مبادرة اجتماعية بالتعاون مع مركز فرح لرعاية المسنين في السابع من أبريل. تضمنت المبادرة، التي أقيمت في مقر المركز، زيارة النزلاء وقضاء بعض الوقت معهم وعدد من الأنشطة المتنوعة بهدف تعزيز الروابط المجتمعية بين الطرفين.
شمل البرنامج بوفيه غبقة رمضانية، جمعت كبار السن لمشاركة تفاصيل الشهر الكريم. كما تم تقديم الهدايا لهم، لتعزيز أجواء الفرح وإدخال السرور إلى قلوبهم. وقام فريق فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة بالتواصل بحرارة مع النزلاء، ما أضفى جوًا من الإيجابية والمرح خلال كل لحظات التفاعل.
يُعد البرنامج جزءًا من مبادرة "شارك بابتسامة"، وهي استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لفندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة، حيث يتم من خلالها تقديم العديد من المنافع للمجتمع عبر مشاركات مجتمعية فاعلة. وتتضمن هذه الاستراتيجية سلسلة من المبادرات مؤكدة عمق التزام فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة تجاه المجتمع المحلي، وخصوصًا فئة كبار السن منه.
وتعليقًا على برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تم تنظيمه في مركز فرح لرعاية المسنين، صرحت ياسمين إسماعيل، مديرة إدارة العلاقات العامة والتسويق بفندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة: "من خلال مبادرتنا 'شارك بابتسامة'، يُسهم فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة بفعالية في تطبيق برامج بالغة الأثر تسعى لخدمة المجتمعات، وذلك كجزء من استراتيجيتنا الأشمل للمسؤولية الاجتماعية. أحد المحاور الرئيسية لتركيزنا ينصب على تحفيز التواصل المجتمعي، بتركيز خاص على تعزيز صحة وسعادة كبار السن من خلال خلق تفاعلات ذات معنى وتوفير الدعم اللازم. من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، نسعى لتعزيز مكانتنا كعلامة تجارية رائدة ذات وعي اجتماعي ومتجذرة في خدمة المجتمع، مع إتاحة الفرصة لضيوفنا للمشاركة الفعالة في مساعينا ذات التأثير الاجتماعي الكبير."
ويحقق فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة تأثيرًا كبيرًا على المجتمع والبيئة والاقتصاد الكويتي من خلال مبادرات واسعة النطاق في إطار التزامه بالاستدامة. ومن خلال التركيز الاستراتيجي على ركائز الاستدامة الرئيسية - الكوكب والناس والثقافة وسلسلة التوريد المسؤولة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية للشركات - يقوم الفندق بتطوير برامج متخصصة لدفع التغيير الإيجابي الدائم. بالإضافة إلى مساعيه الخاصة، يتعاون الفندق مع المنظمات والشركات التي تشترك في أهداف الاستدامة المماثلة ويرعاها ويدعمها، مما يلهم التعاطف والرحمة، ويعزز التمكين والشمول، ويشجع مجموعات أصحاب المصلحة المتنوعة على رد الجميل للمجتمع.
