
أغلقت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات أمس الثلاثاء متباينة، مع ترقب السوق للمزيد من إفصاحات القوائم المالية، وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.
وشهدت الجلسة انخفاض مؤشرها العام 74ر32 نقطة ليبلغ مستوى 30ر7375 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 44ر0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 49ر1 نقطة ليبلغ مستوى 74ر6082 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 02ر0 في المئة من خلال تداول 9ر47 مليون سهم عبر 3098 صفقة نقدية بقيمة 7ر6 مليون دينار (نحو 4ر20 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 42ر43 نقطة ليبلغ مستوى 10ر8074 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 53ر0 في المئة من خلال تداول 4ر83 مليون سهم عبر 6716 صفقة بقيمة 6ر30 مليون دينار (نحو 3ر93 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 44ر13 نقطة ليبلغ مستوى 67ر5935 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 23ر0 في المئة من خلال تداول 8ر37 مليون سهم عبر 2354 صفقة نقدية بقيمة 10ر6 مليون دينار (نحو 6ر18 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات خلال الجلسة بقيمة 37.47 مليون دينار، وزعت على 131.38 مليون سهم، بتنفيذ 9.81 ألف صفقة.
وشهدت التعاملات تراجعاً بـ5 قطاعات في مقدمتها العقار بنحو 0.92 %، بينما ارتفعت 5 قطاعات أخرى على رأسها الخدمات الاستهلاكية بـ1.24 %، واستقرت 3 قطاعات.
ومن بين 59 سهماً منخفضاً تقدم "عمار" القائمة الحمراء بـ9.40 %، بينما ارتفع سعر 40 سهماً في صدارتها "مينا" بـ8.40 %، واستقر سعر 18 سهماً.
وجاء سهم "الدولي" المتراجع 1.17 % في مقدمة الكميات بـ13.42 مليون سهم، بينما تصدر "بيتك" السيولة بقيمة 8.43 مليون دينار بانخفاض 0.99 %، علماً بأن عمومية البنك أقرت بالأمس التوزيعات السنوية لعام 2023.
وتعليقاً على التداولات، قال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار إن التعاملات في الفترة الأخيرة ببورصة الكويت تبدو "خجولة"، وتسيطر التحركات الجانبية على الأداء العام.
وكشف رائد دياب "أن النتائج المالية للشركات الكويتية المدرجة في البورصة عن عام 2023 كانت "جيدة"، مع انتظار العديد من الإفصاحات في الفترة القصيرة القادمة، وذلك بعد إعلان ارتفاع أرباح القطاع المصرفي 30 % لما يقارب 1.58 مليار دينار.
وبين أن السوق الكويتي مدعوم بارتفاع أسعار النفط والتي تعد إيراداتها مهمة لميزانية الدولة، إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 4 أشهر، مع تراجع صادرات الخام من العراق والسعودية والهجمات الأوكرانية على قطاع الطاقة الروسي، إضافة إلى البيانات الاقتصادية الجيدة من الولايات المتحدة والصين.
وذكر دياب: "تتجه الأنظار إلى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي ينتهي اليوم، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى تثبيت سعر الفائدة، واحتمالية عمل أول خفض في يونيو القادم أو في بداية النصف الأول من العام الحالي".