
تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة في ختام تعاملات، أمس الأربعاء، بعد تنفيذ استحواذ بالقطاع المصرفي، وترقب السوق لتنفيذ مراجعة مورجان ستانلي.
وشهدت الجلسة انخفاض مؤشرها العام 70ر12 نقطة ليبلغ مستوى 57ر7420 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 17ر0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 67ر39 نقطة ليبلغ مستوى 13ر6094 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 66ر0 في المئة من خلال تداول 4ر94 مليون سهم عبر 6144 صفقة نقدية بقيمة 6ر11 مليون دينار (نحو 3ر35 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 15ر27 نقطة ليبلغ مستوى 58ر8130 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 33ر0 في المئة من خلال تداول 8ر63 مليون سهم عبر 6060 صفقة بقيمة 7ر21 مليون دينار (نحو 18ر66 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 55ر25 نقطة ليبلغ مستوى 16ر5985 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 43ر0 في المئة من خلال تداول 6ر61 مليون سهم عبر 3490 صفقة نقدية بقيمة 9ر8 مليون دينار (نحو 14ر27 مليون دولار).
وسجلت البورصة سيولة في جلسة أمس بقيمة 33.43 مليون دينار، وزعت على 158.33 مليون سهم، بتنفيذ 12.20 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة تراجعاً بـ5 قطاعات على رأسها الاتصالات بنسبة 0.62 %، بينما ارتفعت 7 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بنحو 2.84 %، فيما استقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تراجع سعر 56 سهماً في صدارتها "تحصيلات" بـ9.58 %، بينما ارتفع سعر 54 سهماً في مقدمتها "النخيل" بـ38.99 %، على وقع إعلان الشركة توقيع عقدين بـ17.17 مليون دينار، واستقر سعر 20 سهماً.
وجاء سهم "التجارية" المرتفع 3.57 % على رأس نشاط الكميات بـ11.29 مليون سهم، بينما تقدر "بيتك" السيولة بقيمة 3.67 مليون دينار بانخفاض 0.12 %، علماً بأنه نفذ استحواذه على البنك الأهلي المتحد – الكويت الذي تم إلغاء إدراجه من بورصة الكويت.
قال نائب رئيس قسم البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار، إن السوق الكويتي تراجع في ثاني جلسات الأسبوع، بعد أن وصل المؤشر العام للسوق الى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2022 في جلسة يوم الاثنين ومتخطيا نسبة 9 % نمو منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وتوقع رائد دياب "وجود بعض الهدوء في الفترة القادمة بعد هذا "الصعود المميز" لبورصة الكويت بدعم من عمليات الشراء المكثفة على الأسهم القيادية، مع التوقعات باستمرار تحسن أرباحها.
وذكر أن ارتفاع القطاع المصرفي، باستثناء البنك التجاري، نمت بنسبة سنوياً بنحو 28.7 % في عام 2023، إضافة إلى نمو التوزيعات بشكل "جيد"، مع انتظار المزيد من الإفصاحات في الفترة المقبلة.
وتابع دياب أن الأسواق العالمية بانتظار المزيد من البيانات الاقتصادية والتي ستعطي إشارات أوضح إلى مسار سوق العمل والنمو الاقتصادي ومعدلات التضخم، والتي ستساعد البنوك المركزية باتخاذ قرار تخفيف التشديد النقدي والمتوقع هذا العام، الأمر الذي سيؤثر بطبيعة الحال على معظم قطاعات السوق.
يُشار إلى أن بورصة الكويت تترقب مع إغلاق تعاملات اليوم الخميس، تنفيذ مراجعة مؤشر مورجان ستانلي "إم إس سي آي"، بدخول مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار لمؤشر الشركات الصغيرة.