سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباين مع تغير الظروف في أسواق النفط بالإضافة إلى المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الصيني.
استمرت أسعار النفط في مواجهة بعض الضغط مع تأثير البيانات الاقتصادية الصينية الضعيفة على التوقعات. يمكن أن توازن البيانات تأثير تقلص العرض وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية لبعض الوقت.
ظل سوق الأسهم في دبي معرضا لبعض التصحيحات في الأسعار بعد الأداء القوي لهذا العام. قد تظل المعنويات متأثرة بالبيانات الصينية الضعيفة.
ظل سوق الأسهم في أبو ظبي تحت الضغط مع أخذ المتداولين في الاعتبار البيانات الصينية وضبابية أسواق النفط. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الأساسيات المحلية في الخفض من مخاطر التراجع.
استقر سوق الأسهم القطرية إلى حد ما بفضل دعم الأساسيات المحلية القوية حيث ظلت ظروف الأعمال قوية. مع ذلك، لا يزال السوق في اتجاه غير واضح بشكل عام بعد كسر انتعاش الشهر الماضي.
تعافى سوق الأسهم السعودية إلى حد ما ولكن يمكن أن يستمر في رؤية بعض المخاطر بعد تصحيح سعرية كبيرة. قد تؤثر المخاوف الأخيرة بشأن أسعار النفط على السوق بينما قد تدعمه الأساسيات المحلية القوية.استأنف سوق الأسهم المصري انتعاشه لكنه قد يستمر في مشاهدة مقاومة قرب أعلى مستوياته لهذا العام مع انخفاض أحجام التداول مرة أخرى.
