سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا حيث تفاعل المتداولون مع تحركات أسعار النفط والتوجه إلى تأمين المكاسب في بعض الحالات.
في حين أن أسعار النفط قد تظل في اتجاه صعودي على المدى المتوسط، إلا أنها قد تشهد بعض التقلبات والتصحيحات السعرية مع اقترابها من قمتها السابقة. بينما قد يتوجه المتداولون لتأمين مكاسبهم، قد يظل اهتمامهم موجه نحو مستويات العرض.
سجل سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات حيث يمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم. مع ذلك، يمكن أن يظل السوق في اتجاه صعودي بشكل عام على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر على المعنويات.
قد يتعرض سوق أبوظبي للأوراق المالية لبعض التصحيحات في الأسعار بعد سلسلة من المكاسب ومع اقترابه من قمته السابقة. يمكن للسوق أن يتبع أسعار النفط في مسارها.
واصلت البورصة القطرية مكاسبها مدعومة ببعض الزيادات في أسعار الغاز الطبيعي بالإضافة إلى الأداء القوي في القطاع المصرفي. قد تساعد المعنويات الإيجابية السوق على الارتفاع فوق قمته السابقة.
استمر سوق الأسهم السعودية في رؤية تصحيحات في الأسعار ولكنه قد يستقر إلى حد معين. المخاوف بشأن تطور أسعار النفط وارتفاع تكاليف التمويل قد تؤثر على السوق أيضا.
كانت البورصة المصرية متقلبة لكنها سجلت تحسنا في أحجام التداول. تراجعت ضغوط البيع إلى حد ما ويمكن أن تساعد في استقرار السوق. ومع ذلك، يمكن أن يظل السوق معرضا لتصحيحات في الأسعار.
