
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في ختام تعاملات أمس الأربعاء؛ بدعم نمو 7 قطاعات يتقدمها التكنولوجيا.
وأغلقت البورصة على ارتفاع مؤشرها العام 7ر50 نقطة ليبلغ مستوى 59ر7584 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 67. 0 في المئة.
وتم تداول 4. 262 مليون سهم عبر 10950 صفقة نقدية بقيمة 4. 99 مليون دينار «نحو 18. 301 مليون دولار».
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 9. 16 نقطة ليبلغ مستوى 30. 5681 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 30ر0 في المئة من خلال تداول 6. 100 مليون سهم عبر 3680 صفقة نقدية بقيمة 04. 16 مليون دينار «نحو 6. 48 مليون دولار».
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 5. 64 نقطة ليبلغ مستوى 90. 8491 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 77. 0 في المئة من خلال تداول 7. 161 مليون سهم عبر 7270 صفقة بقيمة 3. 83 مليون دينار «نحو 8. 251 مليون دولار».
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر «رئيسي 50» 9. 36 نقطة ليبلغ مستوى 74. 5829 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 64. 0 في المئة من خلال تداول 8. 85 مليون سهم عبر 2724 صفقة نقدية بقيمة 7. 14 مليون دينار «نحو 5. 44 مليون دولار».
وبلغت قيمة التداول في تلك الأثناء 99.43 مليون دينار، وزعت على 262.46 مليون سهم، بتنفيذ 10.95 ألف صفقة.
ودعم أداء الجلسة ارتفاع 7 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ 6.43 %، بينما انخفض 4 قطاعات يتقدمها الطاقة بنحو 0.76 %، واستقر قطاعان آخران.
وتصدر سهم «الأنظمة» القائمة الخضراء بـ 6.43 %، بينما جاء «وثاق» الأكثر انخفاضاً بـ 8.39 %.
وبشأن الأنشط تداولاً؛ تصدر «بيتك» المرتفع 0.46 % نشاط التداولات على كافة المستويات بـ 29.4 مليون سهم، وسيولة بقيمة 25.43 مليون دينار.
الأداء الشهري
ونجحت المؤشرات الرئيسية للبورصة في مواصلة ارتفاعها خلال نوفمبر 2022 للشهر الثاني على التوالي، مع تسجيل مكاسب سوقية بـ1.788 مليار دينار «5.826 مليار دولار».
صعد مؤشر السوق الأول خلال الشهر الجاري بنسبة 3.67 % ليغلق التعاملات عند النقطة 8491.9، رابحاً 300.96 نقطة بمستواه نهاية أكتوبر السابق.
وأغلق مؤشر السوق العام تعاملات نوفمبر 2022 بالنقطة 7584.59، بارتفاع 3.64 % يقدر بـ266.18 نقطة عن مستواه في 31 أكتوبر 2022.
وقفز مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 3.49 % أو 191.66 نقطة ليغلق تعاملات الشهر الحالي عند مستوى 5681.3 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية لأداء مؤشر السوق الرئيسي 50 خضراء، إذ صعد بـ3.20 % مختتماً التعاملات بالنقطة 5829.74، ليربح 180.94 نقطة عن مستواها بالشهر السابق.
وبشأن القيمة السوقية للأسهم فقد بلغت بنهاية تعاملات أمس 48.640 مليار دينار، بارتفاع 3.82 % يقدر بـ1.788 مليار دينار عن مستواها نهاية أكتوبر السابق البالغ 46.852 مليار دينار.
وتباينت التداولات في نوفمبر الجاري، إذ ارتفعت الكميات بـ4.76 % شهرياً عند 4.76 مليار سهم، بينما تراجعت السيولة 8.53 % إلى 1.18 مليار دينار، ونفذ خلال الشهر الجاري 232.42 ألف صفقة، بانخفاض 2.09 %.
وعلى مستوى الأداء القطاعي فقد ارتفعت 10 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ26.49، بينما تراجع قطاعا البنوك والرعاية الصحية بـ33.77 % و5.75 % على التوالي.
قال خبير أسواق المال الخليجية إبراهيم الفيلكاوي:» إن السوق الكويتي يتحرك بشكل مميز متفوقاً على أداء أسواق الخليج خلال شهر نوفمبر 2022؛ بدعم من بعض الأسهم القيادية وتحديداً سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» الذي تم عليه بعض العمليات المضاربية والتدوير بما يدل على وزن السهم العالي على مؤشر السوق الأول، بما مكن المؤشرات الكويتية من الارتفاع والتماسك».
ولفت إبراهيم الفيلكاوي إلى أنه رغم ارتفاعات المؤشرات والقطاعات الكويتية إلا أن قيم التداول تراجعت مع ترقب المستثمرين لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر ومراقبة تحركاته تجاه أسعار الفائدة وبالتالي التحرك الخليجي.
وبين «الفيلكاوي» أن المساهمين ينتظرون أيضاً ما سيسفر عنه اجتماع تحالف «أوبك+» في 4 ديسمبر المقبل بشأن خطة الإنتاج النفطية للفترة القادمة، رغم نفي العديد من الأعضاء في الفترة السابقة إن كانوا قد ناقشوا خفض الإنتاج قبل الاجتماع المرتقب.
وكشف خبير أسواق الأسهم الخليجية أن جلسة أمس باعتبارها آخر جلسات الشهر وتتوافق مع تنفيذ عمليات مراجعة على أوزان بعض الأسهم شهدت دخول وخروج سيولة من بعض الأسهم، وتبديل مراكز، بما ساهم في ارتفاع المؤشر، ودخول سيولة تقدر بـ100 مليون دينار كويتي.
وتوقع أن تستمر الارتفاعات خلال شهر ديسمبر المقبل مع استمرار العمليات الشرائية على الأسهم القيادية المسجلة في مؤشر السوق الأول، مع تبديل المراكز والشراء المقنن مع الاستعداد للدخول السنة الجديدة، والتوزيعات المرتقب توزيعها على المساهمين من الأسهم المدرجة، فضلاً عن ترقب تأثير اجتماع «الفيدرالي» و»أوبك+».