
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض مؤشرها العام 7ر43 نقطة ليبلغ مستوى 08ر7722 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 56ر0 في المئة.
وتم تداول 3ر282 مليون سهم عبر 11966 صفقة نقدية بقيمة 4ر63 مليون دينار (نحو 2ر209 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 5ر45 نقطة ليبلغ مستوى 56ر5851 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 77ر0 في المئة عبر تداول 8ر203 مليون سهم من خلال 5845 صفقة نقدية بقيمة 8ر22 مليون دينار (نحو 2ر75 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 9ر43 نقطة ليبلغ مستوى 9ر8619 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 51ر0 في المئة عبر تداول 4ر78 مليون سهم في 6121 صفقة بقيمة 5ر40 مليون دينار (نحو 6ر133 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 3ر67 نقطة ليبلغ مستوى 51ر6160 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 08ر1 في المئة عبر تداول 8ر190 مليون سهم من خلال 4990 صفقة نقدية بقيمة 9ر21 مليون دينار (نحو 2ر72 مليون دولار).
وسجلت البورصة الكويتية تداولات أمس بقيمة 63.42 مليون دينار، وزعت على 282.32 مليون سهم، بتنفيذ 11.97 ألف صفقة.
وضغط على الجلسة تراجع 8 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ3.06%، بينما ارتفعت 5 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ0.97%.
وبشأن أداء الأسهم، فقد تصدر "حيات كوم" القائمة الحمراء بـ9.61%، بينما جاء "فنادق" على رأس الارتفاعات بـ30.36%.
وتصدر سهم "جي إف إتش" المتراجع 1.35% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 97.75 مليون سهم، وسيولة بقيمة 9.39 مليون دينار.
توقع رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، استمرار التقلبات في ظل المخاوف من حصول ركود اقتصادي عالمي، وعدم وجود حلول جدية للصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا الذي تسبب في تعميق الأزمة الاقتصادية ومعدلات التضخم المرتفعة، فضلاً عن صراع الصين والولايات المتحدة الأمريكية في تايوان.
أظهرت بيانات معهد الإمدادات الأمريكي أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي تراجع في الشهر الماضي لأدنى مستوى منذ يونيو 2020، كما انخفض مؤشر "كايشين" لمديري المشتريات التصنيعي في الصين في الشهر الماضي.
ورغم ذلك قال رائد دياب:" الأجواء بشكل عام إيجابية حيث تستمر البورصة في المنطقة الإيجابية من حيث الأداء منذ بداية العام، وحتى تاريخه مقارنة بالأسواق العالمية الرئيسية، وتبدو الأسواق الخليجية بما فيها الكويت الأقل تضرراً من حالة عدم اليقين العالمية".
ولفت إلى أن البورصة الكويتية استطاعت أن تنهي شهر يوليو الماضي على ارتفاع تماشياً مع أسواق دول المنطقة والبورصات العالمية في ظل محافظة أسعار النفط على مستويات جيدة وفوق سعر التعادل، إضافة إلى بدء الشركات المدرجة في البورصة بالإعلان عن النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي التي كانت قوية حتى الآن.
وأضاف نائب رئيس إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية أن عمليات الاندماج والإستحواذ المرتقبة انعكست أيضاً على الشعور الإيجابي للمستثمرين.