
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 9ر92 نقطة ليبلغ مستوى 68ر7793 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 21ر1 في المئة.
وتم تداول 18ر252 مليون سهم عبر 18341 صفقة نقدية بقيمة 8ر103 مليون دينار كويتي (نحو 6ر373 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 01ر45 نقطة ليبلغ مستوى 42ر6056 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 75ر0 في المئة عبر تداول 2ر104 مليون سهم من خلال 5732 صفقة نقدية بقيمة 4ر14 مليون دينار (نحو 8ر51 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 9ر113 نقطة ليبلغ مستوى 43ر8639 بنسبة ارتفاع بلغت 34ر1 في المئة عبر تداول 9ر147 مليون سهم في 12609 صفقات بقيمة 3ر89 مليون دينار (نحو 4ر321 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 8ر99 نقطة ليبلغ مستوى 29ر6367 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 59ر1 في المئة عبر تداول 03ر92 مليون سهم من خلال 4376 صفقة نقدية بقيمة 7ر12 مليون دينار (نحو 7ر45 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة أمس نحو 252.19 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 18.341 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 103.85 مليون دينار بانخفاض نسبته 2.7 % عن سيولة أمس الأول البالغة 106.69 مليون دينار.
وارتفعت مؤشرات 8 قطاعات اليوم بصدارة الصناعة بنمو نسبته 5.11 %، بينما تراجع 4 قطاعات أخرى يتصدرها السلع الاستهلاكية بنحو 2.47 %، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.
وجاء سهم "أجيليتي" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بارتفاع قدره 8.70 %، فيما تصدر سهم "السورية" القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 9.50 %.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 27.35 مليون دينار مرتفعاً بواقع 0.11 %، تلاه سهم "أجيليتي" بقيمة 15.59 مليون دينار.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت تمكنت من استعادة زخمها بعد ست جلسات متتالية من الخسائر.
وأوضح دياب أن ذلك الضعف تزامن مع حالة الحذر وعدم اليقين التي سادت معظم أسواق العالم في ظل المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي نتيجة الصراع الدائر في شرق أوروبا بين روسيا وأوكرانيا، والإغلاقات التي شهدتها بعض المدن الصناعية في الصين نتيجة تفشي فيروس كوفيد - 19 مرة أخرى.
إضافة إلى ذلك، كان هناك بعض المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، شهدت أسعار النفط ارتفاعاً في الفترة الماضية، حيث ساهمت حالة عدم اليقين حيال العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في تعويض المخاوف المتعلقة بالطلب بعد الإغلاقات في الصين.
وتوقع دياب أن تستمر تلك التذبذبات في الأسواق لحين ظهور محفزات جديدة، في حين أن أسعار النفط التي تعتبر الشريان الرئيسي للبلاد ما زالت تحافظ على مستويات إغلاق جيدة.
على جانب اخر أعلنت شركة بورصة الكويت إيقاف التداول في أسهم سبع شركات مدرجة اعتبارا من أمس الثلاثاء إلى حين الإفصاح عن بياناتها المالية تطبيقا للفقرة رقم (1) من المادة (1-15-1) - الكتاب الثاني عشر (قواعد الإدراج).
وقالت البورصة في إفصاح منشور على موقعها الإلكتروني إن الشركات الموقوفة هي مجموعة عربي القابضة واكتتاب القابضة وريم العقارية (موقوفة) والعالمية للمدن العقارية (موقوفة) وآن ديجيتال سيرفسس القابضة (موقوفة) وأجوان الخليج العقارية وجياد القابضة.
وأسست شركة بورصة الكويت للأوراق المالية في أبريل 2014 وتتولى مسؤولية إدارة عمليات سوق الأوراق المالية في الكويت ومنذ عام 2016 تسهم في الدفع قدما بمسيرة التواصل والنمو فضلا عن تقديم الدعم لهيئة أسواق المال والجهات المصدرة والمستثمرين وكل الأطراف المعنية الأخرى.