
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض مؤشر السوق العام 6ر86 نقطة ليبلغ مستوى 15ر8301 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 03ر1 في المئة.
وتم تداول 4ر245 مليون سهم عبر 16259 صفقة نقدية بقيمة 8ر75 مليون دينار كويتي (نحو 8ر272 مليون دولار أمريكي).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 03ر53 نقطة ليبلغ مستوى 23ر6374 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 83ر0 في المئة عبر تداول 8ر131 مليون سهم من خلال 5817 صفقة نقدية بقيمة 9ر17 مليون دينار (نحو 4ر64 مليون دولار).
كما انخفض مؤشر السوق الأول 7ر101 نقطة ليبلغ مستوى 83ر9232 بنسبة انخفاض بلغت 09ر1 في المئة عبر تداول 6ر113 مليون سهم في 10442 صفقة بقيمة 9ر57 مليون دينار (نحو 4ر208 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 9ر69 نقطة ليبلغ مستوى 15ر6699 بنسبة انخفاض بلغت 03ر1 في المئة عبر تداول 6ر117 مليون سهم من خلال 4388 صفقة نقدية بقيمة 15ر16 مليون دينار (نحو 14ر58 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة نحو 245.49 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 16.259 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 75.89 مليون دينار بارتفاع نسبته 22.5 % عن سيولة أمس الأول البالغة 61.93 مليون دينار.
وهبطت مؤشرات 8 قطاعات بصدارة الاتصالات مُتراجعاً بنحو 1.86 %، بينما ارتفع 3 قطاعات أخرى يتصدرها التأمين بنمو نسبته 0.29 %4.93 %، في حين استقر قطاعا المنافع والرعاية الصحية.
وجاء سهم "النخيل" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بانخفاض قدره 9.62 %، فيما تصدر سهم "أركان" القائمة الخضراء مُرتفعاً بحوالي 8.46 %.
وتصدر سهم "صناعات" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 10.96 مليون دينار مُتراجعاً بواقع 3.73 %، تلاه سهم "الكويت الوطني" بقيمة 9.58 مليون دينار مُتراجعاً بنحو 0.94 %.
قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إنه وعلى الرغم من عدم تغير أساسيات السوق الكويتية، الا أن المؤشر العام تراجع للجلسة الثالثة على التوالي نتيجة عمليات جني الأرباح بعد الصعود القوي في الفترة الماضية وصولاً الى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 8,472 نقطة.وأوضح دياب، أن المؤشر العام تأثر بحالة عدم اليقين التي تسود معظم الأسواق العالمية مع رفع أسعار الفائدة لمعظم البنوك المركزية للسيطرة على التضخم وفي ظل الإغلاقات التي تشهدها الصين بعد معاودة تفشي فيروس كورونا والمخاوف من تراجع النمو الاقتصادي العالمي مع استمرار الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا.وأضاف: "أسعار النفط، والتي يعتبر الشريان الرئيسي لدولة الكويت، تراجعت أيضاً بعض الشيء نتيجة تداعيات الإغلاقات في الصين والمخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد بالعالم، تزامناً مع صعود الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في عشرين عاماً، لكن الأسعار بقيت تتداول فوق مستوى الـ100 دولار للبرميل".وبين دياب أننا قد نستمر برؤية تذبذات في الفترة القادمة مع انتظار المزيد من إفصاحات الشركات والبنوك المدرجة عن أرباحها في الربع الأول من العام الحالي، في حين سجلت البنوك أداءً قوياً في الربع الأول حيث ارتفعت بما يقرب من 51 % مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول من عام 2021، لتصل أرباحها الفصلية إلى حوالي 281 مليون دينار تزامناً مع انخفاض مخصصات البنوك وعودة النشاط الاقتصادي إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا.