العدد 4258 Tuesday 26, April 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
هدى حسين تشكر من شارك في «من شارع الهرم إلى» أحمد شوقي رئيسا للجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد في مهرجان « كان» ادانا الصباح : عرض اندماج «المشاريع» مع «القرين» سيمكننا من الاستثمار في قطاعات جديدة « الكويتية للطاقة المستدامة» تطلق مبادرة خاصة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية مؤشرات البورصة تستعيد عافيتها.. و«العام» يرتفع 92.6 نقطة «الأولمبية» العراقية تكرم منتخب ألعاب القوى للناشئين مارتينيز يختار 24 لاعبا لأزرق اليد السعودية توقع عقد استضافة الرياض دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية 2023 العراق: توقيف 7 من عناصر «داعش» في محافظة صلاح الدين العاهل الأردني حضر قمة ثلاثية بالقاهرة مع السيسي وولي عهد أبوظبي قصف إسرائيلي لجنوب لبنان رداً على إطلاق قذيفة أمير البلاد هنأ الرئيس الفرنسي بمناسبة إعادة انتخابه ولي العهد استقبل وزراء الداخلية والدفاع والنفط «القوى العاملة» : إطلاق خدمة إصدار التأشيرة الإلكترونية «سمة دخول عمل أهلي» فواز الخالد يهنئ القيادة السياسية بحلول عيد الفطر المبارك سمعاً وطاعة يا سمو الأمير تعيينات وتنقلات الحكومة المستقيلة تحت «سيف» الرقابة النيابية «البلدي» أقر طلب «الكهرباء» تخصيص موقع محطة تحويل رئيسية في «المهبولة» بلينكن من الحدود الأوكرانية : موسكو فشلت وتكبدت خسائر كبيرة أوروبا تتنفس الصعداء بهزيمة لوبان «تويتر» تعيد دراسة عرض الاستحواذ من إيلون ماسك بعد توفير تمويله أمريكي يفوز بمليون دولار بفضل خطأ في طباعة تذكرة اليانصيب! اليابان تودع أكبر معمرة في العالم

اقتصاد

« الكويتية للطاقة المستدامة» تطلق مبادرة خاصة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية

أعلنت الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة إطلاق مبادرة خاصة تحت عنوان " الطاقة المستدامة...مساهمة وإستثمار" تستهدف وضع الخطط والآليات اللازمة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية  وبناء القدرات الفنية المؤهلة لادارة المشاريع المحلية للطاقة المستدامة  ودعم الاستثمار في مجالاتها المختلفة.
نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة المهندس أسامة الدعيج أكد إن الادارة الفعالة للموارد البشرية تمثل حجر الزاوية أو الأساس الذي يبنى عليه لتحقيق التنمية المستدامةخصوصاً في مشاريع الطاقة المتجددة، موضحاً إنه من اهم التحديات والمعوقات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع الوطنية في مجال الطاقة المتجددة يتمثل في عدم توافر قاعدة واسعة من الكوادر الكويتية الفنية والمهنية التي يمكنها أن تاخذ على عاتقها ادارة مشاريع كبيرة في المجالات المتنوعة للطاقة النظيفة .
وأردف إن كافة دول العالم لاسيما العربية والخليجية منها تحديداً تعزز جهودها لتنفيذ خطط طموحة من أجل التوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتحسين ميزانية الطاقة الخاصة بها. فعلاوة على الحد من الأثر السلبي على البيئة وتحسين تأمين الإمداد بالطاقة، فالطاقات المستدامة من شأنها أيضاً المساهمة في زيادة القيمة المحلية المضافة وخلق فرص عمل جديدة، مشدداً على إن اعتماد استراتيجيات التحول إلى الطاقة النظيفة التي تقترن بتمكين الكوادر الوطنية وخطط ناجحه لزيادة كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك،  السبيل الوحيد والمثالي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، بجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.وأوضح الدعيج إن عنوان مبادرة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة " الطاقة المستدامة...مساهمة وإستثمار" يفسر أهدافها بدقة لافتاً الى انها تتوافق مع رؤية كويت جديدة 2035 حيث ستعمل الجمعية بموجبها كمنسق وحلقة وصل بين الجهات المعنية بالتدريب والتأهيل للكوادر الوطنية في البلاد مثل المؤسسات التطبيقية والمدارس الفنية ونظيرتها المشرفة على مشاريع مستدامة قائمة  مثل مجمع الشقايا أو سيتم انشائها مستقبلاً، مشيرا الى أن خطة تفعيل المبادرة التي أطلقتها الجمعية تتضمن شقان أساسيان الأول منها يركز على التوعية بأهمية تعزيز التوجه نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة المستدامة بسواعد وطنية مدربة ومؤهلة وربط الخطط المرتبطة بها بالخطط المعتمدة عالمياً لتكنولوجيا الطاقات البديلة، اما الشق الثاني من المبادرة فيتعلق بتشجيع مبادرات ومشاريع الطاقة المستدامة، وبناء القدرات والتدريب، وإعداد ونشر برامج التوعية والتثقيف في مجال استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنظيم المعارض والمؤتمرات، وإعداد دورات تدريبية، مبينا وضع الجمعية لبرنامج عمل متكامل يتضمن أنشطة وفعاليات متخصصة لنخبة من الخبراء المعنيين بالشأن البيئي ومصادر الطاقة المتجددة، لتعزيز المسارات المهمة في اطار المبادرة .واختتم الدعيج بالتأكيد على إن عملية التأهيل والبناء لكوادر وطنية مدربة ومؤهلة لصيانة وتشغيل المشاريع المستدامة في البلاد، تتطلب سنوات من العمل والتركيز على تضافر جهود كافة الجهات المعنية والوثيقة الصلة بالمنظمة المسؤولة عن انتاج الجيل البشري الفني والمتخصص، مشيرا الى أن الأساس لذلك يجب أن يبدأ من التعليم المدرسي في المرحلتين المتوسطة والثانوية ومطالباً بوضع مناهج دراسية للطلبة الدارسين للتوعية والتثقيف بأهمية الطاقة المستدامة والفوائد التي ستعود على الفرد والمجتمع من استخدام تطبيقاتها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق