
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 13ر30 نقطة ليبلغ مستوى 50ر7380 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 41ر0 في المئة.
وتم تداول 19ر306 مليون سهم عبر 11988 صفقة نقدية بقيمة 6ر60 مليون دينار (نحو9ر199 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 4ر53 نقطة ليبلغ مستوى 74ر6101 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 88ر0 في المئة من خلال تداول 04ر233 مليون سهم عبر 8165 صفقة نقدية بقيمة 3ر32 مليون دينار (نحو 5ر106 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 5ر20 نقطة ليبلغ مستوى 46ر8033 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 26ر0 في المئة من خلال تداول 14ر73 مليون سهم عبر 3823 صفقة بقيمة 3ر28 مليون دينار (نحو 3ر93 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 8ر37 نقطة ليبلغ مستوى 74ر6408 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 17ر1 في المئة من خلال تداول 8ر142 مليون سهم عبر 4348 صفقة نقدية بقيمة 6ر20 مليون دينار (نحو 9ر67 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة اليوم نحو 306.19 مليون سهم، جاءت من خلال تنفيذ 11.988 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 60.66 مليون دينار تقريباً.
وصعدت مؤشرات 7 قطاعات أمس يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنمو معدله 3.43 %، بينما تراجع 5 قطاعات يتصدرها التكنولوجيا بواقع 4.42 %، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وجيداً.
وجاء سهم "الصناعات الوطنية" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 19.50 %، فيما تصدر سهم "عربي قابضة" القائمة الحمراء مُتراجعاً بحوالي 7.66 %.
وتصدر سهم "الكويت الوطني" نشاط السيولة بقيمة 4.60 مليون دينار مرتفعاً بنحو 0.68 %، يليه سهم "جي إف إتش" بقيمة 4.25 مليون دينار بتراجع قدره 0.59 %.
من جانبه قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن مؤشرات البورصة الكويتية ارتفعت بشكل ملحوظ في يناير الماضي؛ حيث جاءت البورصة في المركز الثالث على صعيد أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح دياب أن الأداء العام كان جيداً بدعم من الأسهم الكبرى حيث كان مؤشر السوق الأول بالصدارة بنسبة نمو بلغت 4.9 %. أما على صعيد القطاعات، فقد أغلقت معظمها في المنطقة الخضراء، وكان لقطاع التكنولوجيا الصدارة بنمو نسبته 10.6 % خلال الشهر.
وأضاف: سجل القطاع المصرفي أيضاً نمواً بنسبة 4.9 % بالتزامن مع بدء الإفصاحات عن النتائج المالية للعام 2021 والتي توجها كلاً من بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان بنتائج قوية بلغت نسبة النمو فيها 47.1 % و41 %، على التوالي.
وبين دياب أن المناخ العام يبدو إيجابياً مع انتظار المزيد من النتائج المالية للشركات المدرجة، فيما تستمر أسعار النفط بالمحافظة على مستويات جيدة؛ الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي على اقتصاد الكويت وعلى معظم القطاعات.
وشهدت معظم البورصات العربية تحسناً ملموساً خلال تعاملات شهر يناير 2022، وسجل بورصتا السعودية وقطر أفضل أداء بينها، فيما مني سوقا مصر ومسقط بأكبر الخسائر في تلك الفترة.
وبحسب خبراء فإن الأداء الإيجابي لبورصات الخليج يرجع إلى ارتفاع أسعار النفط التي تجاوزت 90 دولار للبرميل لخام برنت حيث إنها تعتبر الحافز الاقتصادي الأكبر لدول المنطقة التي ما زالت تعتمد على البترول كمورد رئيسي لعائداتها.
وأوضح الخبراء أن التوقعات الإيجابية لنتائج الأعمال والتوزيعات التي تفتح شهية المستثمر الطويل الأجل أسهمت في عودة تمركز المتعاملين بالأسهم الكبرى التي من المرجح أن تشهد أغلبها أداء تشغيلياً جيداً بعد تعافي أعمالها من تداعيات جائحة كورونا.
ولفتوا أن بورصات المنطقة استطاع أدائها أن ينفصل عن أداء البورصات العالمية التي شهدت عدم استقرار بسبب تصاعد الأحداث الجيوسياسية بين روسيا وأوكروانيا إضافة المضي قدوما في رفع الفائدة لكبح جماح التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته بالولايات المتحدة لأعلى مستوياته منذ ما يقرب من 40 عاما وهو الذي يؤثر على أحجام الأموال المستثمرة بتلك الأسواق بسبب ارتفاع العوائد على القروض.
وبحسب إحصائية، فبنهاية شهر يناير 2022 ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بنسبة 8.78 % ليسجل أكبر وتيرة مكاسب شهرية منذ نوفمبر الماضي، وارتفع المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 7.5 % بعد وصوله لأعلى مستوياته منذ مايو 2015، وصعد المؤشر الأول الكويتي 4.9 %. كما ارتفع مؤشر أبوظبي ودبي بنسبة 2.5 % و0.25 % على الترتيب، وزاد مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.7 % % فيما نزل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.33 % وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.84 %.