في إطار حرص بنك الكويت المركزي على التطوير المتواصل في أعماله بما يعزز الاستقرار النقدي والاستقرار المالي، ودعم القطاع المصرفي والمالي في سبيل تطوير الصناعة المالية المستقبلية وتحفيز الابتكار وتمكين التقنيات المالية الحديثة، يعقد بنك الكويت المركزي في تاريخ 31 يناير 2022 لقاءً افتراضيًا بعنوان "التمكُّن والتمكين" يسلط من خلاله الضوء على أبرز خطوات التطوير التي اتخذها البنك سواءً في أعماله الداخلية أو على مستوى القطاع.
جاء ذلك في تصريح لمحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل أشار فيه إلى دور المؤتمر المصرفي العالمي (صياغة المستقبل) الذي عقده بنك الكويت المركزي في 23سبتمبر 2019في دفع وتسريع جهود التحول الرقمي والاستعداد للتحولات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية عالميًا، ودور البنك المركزي في مزيد من تمكن ورسوخ الاستقرار النقدي والاستقرار المالي، وتمكين القطاع المصرفي والمالي في الفترة الراهنة التي تعد من أغنى الفترات في عمر الصناعة الصرفية من حيث التطورات التقنية والابتكارات والتحولات التي تشهدها على المستوى العالمي.
وذكر الهاشل أن دور البنوك المركزية في العالم اتسع ليشمل إلى جانب مهماتها الأساسية على صعيد رسم وتنفيذ السياسات النقدية والرقابية في بيئة اقتصادية متزايدة التعقيد، دورًا جديدًا يتمثل في تمكين تطور الصناعة المصرفية والمالية وتحفيز الابتكار على نحو يحقق التوازن بين تعزيز الاستقرار من جانب وبين تحفيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة من الجانب الآخر وذلك بغرض تقديم خدمات تضع الإنسان في مركز اهتمامها.
وتابع الهاشل بالقول إن بنك الكويت المركزي يعقد هذا اللقاء الافتراضي لعرض مجموعة من الخطوات التي اتخذها البنك في هذا الاتجاه، وسيعلن من خلال اللقاء عن مجموعة من المستجدات التي تشكل فاتحة مرحلة جديدة من العمل المصرفي والمالي، وتساهم في خلق منظومة مالية غنية بالخدمات، وداعمة للابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المالية.
