
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 4ر68 نقطة ليبلغ مستوى 47ر7258 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 95ر0 في المئة.
وتم تداول 5ر365 مليون سهم عبر 13979 صفقة نقدية بقيمة 8ر76 مليون دينار (نحو 4ر253 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 2ر54 نقطة ليبلغ مستوى 22ر6069 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 90ر0 في المئة من خلال تداول 9ر271 مليون سهم عبر 9024 صفقة نقدية بقيمة 37 مليون دينار (نحو 122 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 4ر75 نقطة ليبلغ مستوى 38ر7871 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 97ر0 من خلال تداول 5ر93 مليون سهم عبر 4955 صفقة بقيمة 40 مليون دينار (نحو 132 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 8ر50 نقطة ليبلغ مستوى 24ر6356 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 81ر0 في المئة من خلال تداول 7ر186 مليون سهم عبر 5167 صفقة نقدية بقيمة 2ر27 مليون دينار (نحو 90 مليون دولار).
وتزايدت وتيرة التداولات أمس مع استمرار موجة التفاؤل لدى عموم المتداولين؛ حيث ارتفعت السيولة 6.6 % إلى 76.87 مليون دينار، وتحسنت الكميات بنحو 2.8 % إلى 365.50 مليون سهم؛ لتسجل أنشط تداولات في يناير الجاري.
وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة الخدمات الاستهلاكية بنمو نسبته 2.24 %، بينما تراجع 4 قطاعات يتصدرها التكنولوجيا بنحو 0.96 %، في حين استقر قطاعا العقارات والسلع الاستهلاكية.
وجاء سهم "عربي قابضة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع نسبته 27.27 %، فيما تصدر سهم "امتيازات" القائمة الحمراء مُتراجعاً بحوالي 12.28 %.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بالبورصة بقيمة 12.96 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 2.36 %، بينما تصدر سهم "جي إف إتش" نشاط الكميات بتداول 69.26 مليون سهم مرتفعاً بنحو 2.80 %.
من جانبه قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن المؤشر العام للسوق الكويتي زاد من مكاسبه وذلك بالرغم من تراجع أسواق الأسهم العالمية وخاصة الأمريكية في ظل المخاوف من تفشي المتحور أوميكرون والتصريحات الأخيرة للفيدرالي الأمريكي عن زيادة أسعار الفائدة.
وأوضح دياب أنه على ما يبدو أن التفاؤل لا يزال مستمراً وذلك على ضوء ارتفاع أسعار النفط؛ حيث سيؤثر إيجاباً على الاقتصاد الكويتي وعلى وتيرة المشاريع في البلاد وذلك مع تراجع العجز؛ مما سيعود بالنفع على عدة قطاعات.
وأشار إلى أن وجود شركات مدرجة قوية في بورصة الكويت حيث كانت النتائج المالية لها عن فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021 قوية، ومن المتوقع أن تستمر في الفترة القادمة؛ مما يساعد على جذب المستثمرين المحليين والدوليين.
أما من ناحية تداعيات تفشي المتحور أوميكرون، يرى دياب أن أن الإجراءات المتخذة في الوقت الراهن تبدو كفيلة باحتوائه، إضافة إلى التطمينات الحكومية بعدم اللجوء إلى الحظر أو معاودة إغلاق الأنشطة التجارية ومطار الكويت الدولي؛ الأمر الذي يعطي بعض الطمأنينة.