
أعلن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عن انتهاء تنفيذ ورشة عمل للقياديين حول "مفهوم التحول الرقمي في القطاع الحكومي" بالتعاون مع كل من شركة مايكروسوفت وشركة جارتنر وشركةDeloitte العالمية، حيث يهدف البرنامج إلى دعم القياديين في القطاع الحكومي للاستفادة من التقنيات العصرية وتمكينهم من المساهمة في تحويل الحكومة رقمياً، وتعزيز العملية التطويرية للخدمات وتحسين تجربة المواطن، بمايتوافق مع رؤية الكويت 2035.
وقد سلطت ورشة العمل التدريبية الضوء على عدة مواضيع من أهمها تأهيل القادة ليتمكنوا من بناء الاستراتيجيات الصحيحة ومواجهة التحديات، وطرق تعزيز مؤشرات النجاح وتحسين الكفاءة الرقمية في المبادرات الحكومية، كما استكشف البرنامج أحدث توجهات التحول الرقمي والتأثير الاقتصادي لهذا التحول، وتم عرض أهم تجارب التحول الرقمي في دُوَلْ المنطقة والعالم. والجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تم الانتهاء منه يعد جزء من سلسلة من ورش العمل التدريبية التي سَتُعقَد في الفترة القادمة.
وعلى هامش الورشة أشادت وزيرة الاشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية الدكتورة رنا الفارس بأهمية الورشة التدريبية وأكدت أنها ستُلقي بثمارها على القياديين لتمكينهم من تسريع رحلة التحول الرقمي في البلاد.
وبهذا الصدد قالت هيا الودعاني مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في افتتاح ورشة العمل: "إننا سعداء جداً بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية مثل مايكروسوفت لإنجاح هذه المبادرة التي لا تعتبر جديدة بالنسبة لنا، حيث يحرص الجهاز بشكل مستمر على الاستفادة من الخبرات العالمية عن طريق المبادرات التوعوية بما يتماشى مع خطط البلاد لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة". وأضافت الودعاني:" نؤمن بأن للتكنولوجيا دور أساسي في الفترة الحالية والمستقبلية لتمكين الابتكار في الاعمال وتسهيل حياة المواطنين والتغلب على التحديات".ومن جانبه قال علاء الدين كريم، المدير العام لمايكروسوفت في الكويت: "نفخر بالشراكة مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات والتي تعد جزء من سلسلة من الشراكات السابقة التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من التقنيات المتطورة والارتقاء بالكوادر الوطنية بما يمكنهم من المساهمة في تسريع رؤية الحكومة الذكية في الكويت. ان استمرارية الاعمال وازدهارها لن تتم الا على يد قادة مهرة قادرين على اتخاذ قرارات مستنيرة لتحقيق أفضل الخدمات للمواطنين وتسهيل الحياة في المجتمع".