
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع مؤشر السوق العام 09ر40 نقطة ليبلغ مستوى 95ر7173 نقطة بنسبة صعود بلغت 56ر0 في المئة.
وتم تداول كمية أسهم بلغت 02ر752 مليون سهم تمت عبر 23970 صفقة نقدية بقيمة 2ر102 مليون دينار (نحو 6ر306 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 4ر76 نقطة ليبلغ مستوى 6087 نقطة بنسبة صعود بلغت 27ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 7ر604 مليون سهم تمت عبر 17517 صفقة نقدية بقيمة 5ر55 مليون دينار (نحو 05ر172 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 9ر24 نقطة ليبلغ مستوى 62ر7741 نقطة بنسبة صعود بلغت 32ر0 في المئة من خلال 2ر147 مليون سهم تمت عبر 6453 صفقة بقيمة نقدية بلغت 6ر46 مليون دينار (نحو 4ر144 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) نحو 6ر78 نقطة ليبلغ مستوى 14ر6292 نقطة بنسبة صعود بلغت 27ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 17ر389 مليون سهم تمت عبر 9442 صفقة نقدية بقيمة 6ر35 مليون دينار (نحو 3ر110 مليون دولار).
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعاً أمس بصدارة الخدمات الاستهلاكية بنمو نسبته 8.13 %، فيما تراجع قطاعا السلع الاستهلاكية والطاقة بواقع 0.44 % و0.49 % على التوالي، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية. وجاء سهم "وثاق" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو قياسي نسبته 141.87 % بإقفاله عند سعر 98.2 فلس رابحاً 57.6 فلساً، بينما تصدر سهم "كميفك" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 7.25 %.
وتصدر سهم "جي إف إتش" نشاط التداول بالبورصة على كافة المستويات بأحجام بلغت 123.52 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2049 صفقة حققت سيولة بقيمة 10.32 مليون دينار، ليرتفع السهم عند الإقفال بنسبة 5.59 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن الأداء الإيجابي لا يزال مستمراً مع تسجيل المؤشرات مستويات تاريخية جديدة.وأوضح دياب أن بورصة الكويت جاءت بالمركز الأول خليجياً في أكتوبر الماضي حيث ارتفعت جميع مؤشراتها تزامناً مع صعود الأسواق الخليجية الأخرى، الأمر الذي أدى الى احتفاظ الكويت بالمرتبة الثالثة خليجياً من حيث الأداء منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر بصعود المؤشر العام بنسبة 28.2 %.
وبين أن مكاسب البورصة تركزت في أكتوبر الماضي بشكل رئيسي على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، في حين ساهمت زيادة أرباح الربع الثالث من العام الحالي وخاصة التي أعلنت عنها البنوك الكويتية في تعزيز التفاؤل لدى المستثمرين.
وأشار دياب إلى أن أرباح القطاع المصرفي في الكويت ظلت قوية خلال الربع الثالث من عام 2021 بدعم من ارتفاع صافي الإيرادات بأكثر من 75 % على أساس سنوي للبنوك التسعة التي أعلنت عن نتائجها.
من ناحية أخرى، ساهمت أسعار النفط المرتفعة الأخيرة في تعزيز التفاؤل في السوق وذلك لما له من أهمية كبيرة على ميزانية الدولة وتخفيف العجز الذي شهدناها في العام الماضي وذلك مع تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).