العدد 4096 Wednesday 13, October 2021
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البراك ورفاقه في الكويت قبل 23 الجاري الجابر : الكويتيات ضابطات في الجيش مقتدى الصدر : سنحل الميليشيات ونحصر السلاح بيد الدولة رئيس «الأعيان» الأردني : ندفع علاقاتنا «الإستراتيجية» مع الكويت نحو آفاق أوسع قصر باكنغهام و«البنتاغون» بين المعالم المعرضة لخطر الغرق جراء «التغير المناخي» 15 قتيلاً في منطقة غنية بالفحم شمال الصين أعطال جديدة في «فيسبوك» .. ومخاوف من عودة «الكابوس» الأمير هنأ ملك إسبانيا ورئيس غينيا بالعيد الوطني لبلديهما نائب الأمير تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني اطمأن خلاله على صحة صاحب السمو الغانم هنأ نظراءه في إسبانيا وغينيا بأعيادهم الوطنية قرعة «دوري الوزارات» تضع البطل في مواجهة «الداخلية» بالمجموعة الأولى العنزي: موسم «ألعاب القوى» الرياضي ينطلق نوفمبر المقبل بصمة تشيلسي تمنح الماكينات بطاقة التأهل الأوروبية الأولى إلى المونديال العاهل السعودي يشارك في قمة الـ 20 الاستثنائية حول أفغانستان الكاظمي: نتمنى أن يكون مجلس النواب الجديد داعماً للدولة السيسي: على الأوروبيين تفهم حقيقة ما يحدث في مصر «المركزي» يباشر العودة التدريجية عن المتطلبات الرقابية الخاصة بـ «الجائحة» البورصة تستعيد بريقها الأخضر.. وسهم «بيتك» يتصدر السيولة «النفط» توقع مذكرة تعاون مع رئيس المجلس البلدى عمرو دياب في «إكسبو دبي 2020»30 أكتوبر الجاري حسين الجسمي يعلن عن أغنيته الجديدة «دق القلب» شيماء سبت تنضم إلى مسلسل «نقطة ومن أول السطر»

اقتصاد

«المركزي» يباشر العودة التدريجية عن المتطلبات الرقابية الخاصة بـ «الجائحة»

في إطار مراجعة بنك الكويت المركزي المستمرة لتعليماته الرقابية، وفي ضوء متانة أوضاع البنوك الكويتية بعد تخطيها بنجاح للسنة الأولى من أزمة جائحة كورونا، قرر بنك الكويت المركزي الشروع في العودة التدريجية عن تدابير تخفيف المتطلبات الرقابية التي طبقها البنك في أبريل 2020 عبر تعديل بعض تعليماته الرقابية وأدوات سياسة التحوط الكلي (Macroprudential Tools)، وذلك ضمن حزمة التدابير الاستباقية لمواجهة تداعيات الجائحة. 
جاء ذلك في تصريح لمحافظ بنك الكويت المركزي د. محمد يوسف الهاشل أشار فيه إلى أن تخفيف المتطلبات الرقابية على البنوك جاء بهدف تحصين القطاع المصرفي ضد تداعيات انتشار الفايروس، وتعزيز قدرة القطاع على ممارسة دوره الحيوي في تقديم الائتمان لقطاعات الاقتصاد المختلفة لتمكينها من مواجهة تلك التداعيات. 
ونوه المحافظ الهاشل إلى أن المؤشرات الإيجابية للقطاع المصرفي على مستوى كفاية رأس المال والسيولة والربحية وجودة الأصول، برغم تحديات البيئة التشغيلية، تدل بوضوح على نجاح الجهاز المصرفي في تخطي السنة الأولى من الأزمة بنجاح، وأن السياسة الرقابية الحصيفة التي دأب بنك الكويت المركزي على تطبيقها على مدار العقد الماضي إلى جانب حزمة التدابير الاستباقية التي طبقها البنك في مواجهة الجائحة قد آتت ثمارها على النحو المأمول ومكنت القطاع المصرفي من دخول هذه الأزمة من موضع قوة. كما أن بعض البنوك قد تحسنت بعض مؤشرات السلامة المالية لديها عما كانت عليه في عام 2019، وذلك كما بينته النتائج التي عرضها بنك الكويت المركزي في ملتقى الاستقرار المالي المقام في يوليو الماضي، وأردف المحافظ بالقول إن اختبارات الضغط التي طبقها البنك المركزي على وحدات القطاع المصرفي تؤكد متانة أوضاع البنوك في ظل أكثر السيناريوهات تشددًا.  
وفي ضوء ذلك شرع بنك الكويت المركزي بالعودة التدريجية عن تخفيف المتطلبات الرقابية على مستوى نسبة السيولة الرقابية، ومعيار تغطية السيولة ومعيار صافي التمويل المستقر، والفجوات التراكمية في نظام السيولة وفقًا لسلم الاستحقاقات، والحد الأقصى المتاح لمنح التمويل، والحد الأدنى لمتطلبات رأس المال بمفهومه الشامل، وإعادتها لما كانت عليه قبل الأزمة، مع الإبقاء على وزن المخاطر المخفف للائتمان المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عند نسبة 25% المطبقة منذ أبريل 2020 بهدف دعم تلك المشاريع وتشجيع البنوك على تقديم الائتمان لها على نحو يساهم في تعافي هذا القطاع من الأضرار التي لحقت به. 
واختتم الدكتور الهاشل بالقول، إن بنك الكويت المركزي مستمر في متابعة أوضاع القطاع المصرفي عن كثب واتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لترسيخ دعائم الاستقرار النقدي والاستقرار المالي وكل ما من شأنه المساهمة في نمو الاقتصاد الوطني. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق