أعلن بنك الكويت الوطني أن حجم التبادل التجاري "الصادرات والواردات" ارتفع بنسبة 20 في المئة على أساس ربع سنوي في الربع الأول من 2021 مقابل 8ر5 في المئة في الربع الأخير من 2020.
وأوضح "الوطني" في موجزه الاقتصادي الصادر أمس الاثنين عن "الكويت والتجارة الخارجية"، ان الميزان التجاري "الصادرات مطروحا منها الواردات" انتعش ليقترب من المستويات المسجلة في الربع الأول من 2020 وصولا إلى 6ر1 مليار دينار "نحو 5 مليارات دولار أمريكي" مقابل 8ر0 مليار دينار "نحو 6ر2 مليار دولار" في الربع الأخير من 2020.
أضاف ان نمو حجم التبادل التجارة كان مدفوعا بتحسن وتيرة كل من الصادرات والواردات إذ قفزت الصادرات بنسبة 30 في المئة على أساس ربع سنوي ونحو 6ر2 في المئة على أساس سنوي.
وذكر أن الصادرات النفطية التى تمثل 92 في المئة من إجمالي الصادرات نمت بنسبة 34 في المئة على أساس ربع سنوي نتيجة ارتفاع أسعار خام التصدير الكويتي بنسبة 36 في المئة على أساس ربع سنوي.
وأشار إلى أن صادرات السلع الاستهلاكية ارتفعت بنسبة 9ر12 في المئة على أساس ربع سنوي مع تزايد معدلات إعادة تصدير سيارات الركاب والتي ارتفعت بنسبة 27 في المئة على أساس ربع سنوي.
وأفاد أن ارتفاع الواردات بنسبة 8ر6 في المئة على أساس ربع سنوي يعكس عودة الطلب إلى مستوياته الاعتيادية بوتيرة تدريجية مع تحسن أنشطة الاقتصاد بصفة عامة.
وذكر "الوطني" أن واردات السلع الاستهلاكية التي تبلغ قيمتها نحو نصف قيمة إجمالي الواردات ارتفعت بنسبة 7ر6 في المئة وتخطت مستويات ما قبل جائحة كورونا مرة أخرى بفضل الانتعاش الإضافي الذي شهدته واردات السيارات التي كانت قد انخفضت بشدة في العام الماضي.
وعلى صعيد وجهات التبادل التجاري أوضح أن "الصين ظلت الشريك التجاري الرئيسي لدولة لكويت" إذ استحوذت على نحو 7 في المئة من إجمالي التجارة الكويتية باستثناء الصادرات النفطية في الربع الأول من العام الجاري تليها الإمارات والولايات المتحدة والسعودية والهند.
