
تراجعت بورصة الكويت أمس الأربعاء، حيث هبط مؤشرها العام 0.22 %، وانخفض السوق الأول 0.02 %، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي تراجعاً بنسبة 0.62 % و0.81 % على الترتيب.
وتقلصت سيولة البورصة أمس بنسبة 14 % لتصل إلى 71.05 مليون دينار مقابل 82.59 مليون دينار أمس الأول، كما تراجعت أحجام التداول بنحو 17.5 % لتصل إلى 464.94 مليون سهم مقابل 563.25 مليون سهم بجلسة أمس الأول.
وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها العقارات بنمو نسبته 0.25 %، بينما تراجع 9 قطاعات أخرى بصدارة التكنولوجيا بانخفاض قدره 6.15 %.
وجاء سهم "ثريــا" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو كبير نسبته 43.42 %، فيما تصدر سهم "الإعادة" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 14.71 %.
وتصدر سهم "بيتك" نشاط السيولة بقيمة 6.23 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.95 %، بينما تصدر سهم "الأولى" نشاط الكميات بتداول 35.07 مليون سهم مُرتفعاً بواقع 4.43 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت حافظت على مكاسبها طوال الفترة الماضية مع استمرار الأجواء الإيجابية في ظل التفاؤل حيال المرحلة القادمة مع البدء باستعادة النشاط الاقتصادي تدريجياً مع البقاء على الإجراءات الوقائية والاحترازية؛ الأمر الذي سينعكس إيجابياً على نتائج أعمال الشركات والبنوك المدرجة.
وأوضح دياب أنه مع تسارع عمليات التطعيم والوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، من المتوقع أن تعود الحياة إلى طبيعتها ومعاودة تركيز المستثمرين على أساسيات السوق والاقتصاد.
من ناحية أخرى، بحسب دياب، لا تزال أسعار النفط تحافظ على استقرارها مع توقعات أكثر إيجابية للطلب للنصف الثاني من العام الحالي.