
ارتفعت بورصة الكويت أمس الثلاثاء لثالث جلسة على التوالي، حيث صعد مؤشرها العام 0.05 %، وارتفع السوق الأول 0.07 %، وسجل "رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.23 %، بينما أنهى المؤشر الرئيسي التعاملات مُستقراً.
وتزايدت وتيرة التداولات أمس بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت السيولة 30.8 % لتصل إلى 81.89 مليون دينار مقابل 62.60 مليون دينار أمس الأول، كما ارتفعت الكميات 3.6 % لتصل إلى 497.96 مليون سهم مقابل 480.48 مليون سهم بجلسة أمس الأول الاثنين.
وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً أمس يتصدرها التكنولوجيا بنمو نسبته 1.87 %، بينما تراجع 6 قطاعات أخرى بصدارة التأمين بانخفاض قدره 1.16 %.
وجاء سهم "ثريــا" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو كبير نسبته 31.48 %، فيما تصدر سهم "المصالح العقارية" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 12.88 %.
وتصدر سهم "صناعات" نشاط التداول بالبورصة على كافة المستويات من خلال تداول 84.06 مليون سهم بتنفيذ 777 صفقة حققت سيولة بقيمة 17.41 مليون دينار ليرتفع السهم عند الإقفال بنسبة 1.95 %.
وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن بورصة الكويت استمرت في المحافظة على استقرارها وإغلاقها في المنطقة الإيجابية بعد الأداء الجيد في أبريل الماضي حيث جاءت في صدارة الأسواق الخليجية.
وأوضح دياب أن مكاسب البورصة الكويتية كانت مدعومة بصفة رئيسية من أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى المكاسب الكبيرة التي حققها سهم "أجيليتي" والتي بلغت نسبة 30.6 %.
ولفت بأن التفاؤل حيال المرحلة القادمة يُعد الحافز الأكبر مع استمرار وتيرة التطعيم وإعطاء اللقاح إلى شريحة كبيرة من المجتمع للوصول إلى المناعة المجتمعية مع البقاء على الإجراءات الوقائية والاحترازية.
إضافة ذلك، بحسب دياب، فإن التوقعات تُشير إلى أن نتائج أعمال الشركات والبنوك المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي ستكون أفضل مقارنة بسابقتها، حيث بدأت بالفعل النتائج بالظهور والتي تشير إلى نتائج جيدة.
وبين دياب أن ارتفاع نسبة المطعمين وتحسن النتائج المالية للأسهم ومحافظة أسعار النفط على مستوياتها الجيدة مقارنة بما كانت عليه في عام الجائحة واستقرار الأوضاع الجيوسياسية سيكون لها الأثر الإيجابي على المستثمرين المحليين والدوليين في الفترة القادمة.