
قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف بنك الخليج للمُصدر على المدى الطويل عند المرتبة "A+"، مع نظرة مستقبلية "سلبية". كما ثبتت تصنيف البنك من حيث الجدوى المالية عند المرتبة "bb+". ووفقاً لتقرير صدر مؤخرًا عن وكالة فيتش، صرحت الوكالة بأن "بنك الخليج يحظى بانتشار جيد في الكويت، مدعومًا بشبكة فروعه الكبيرة وعلامته التجارية القوية. وللبنك فريق إدارة من ذوي الكفاءة والخبرة المكثفة في مجال العمل المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي، علاوةً على سجل حافل من تنفيذ الاستراتيجيات. وتعتبر استراتيجية البنك متجانسة بناءً على النمو العضوي المحلي الذي يتميز بالحصافة في مجال الإقراض للأفراد والشركات، معززًا بالتحول الرقمي."
أما النظرة المستقبلية السلبية في تصنيف بنك الخليج للمُصدر على المدى الطويل فتعكس التصنيف السيادي لدولة الكويت.
وتعليقًا على إعلان التصنيف الائتماني من جانب وكالة فيتش، صرحت دلال الدوسري، رئيس علاقات المستثمرين لدى بنك الخليج، قائلةً: "سعدنا بتلقي تثبيت تصنيف البنك للمُصدر على المدى الطويل عند المرتبة "A+" من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني". وأضافت أن ذلك يعتبر إقرارًا بمدى انتشار البنك وتحسن رسملته ومقاييس رافعته المالية والخبرة المعمقة لإدارته وارتفاع جودة أصوله." هذا، ولا يزال بنك الخليج يحظى بالتقدير العالمي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث إنه مصنف في المرتبة "A" من قبل جميع وكالات التصنيف الأربع. فبالإضافة إلى ما قامت به وكالة فيتش مؤخراً من تثبيت تصنيف البنك، تم تصنيفه من حيث العملات الأجنبية على المدى الطويل عند المرتبة "A+" مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من قبل وكالة كابيتال إنتليجنس، وفي المرتبة "A-" للمُصدر مع نظرة مستقبلية "سلبية" من قبل وكالة ستاندارد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، وفي المرتبة "A3" للودائع على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من قبل وكالة موديز إنفستور سيرفسز.