
أقرت الجمعية العمومية لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة الكويتية توزيع 5 % كأسهم منحة على المساهمين ، كما اقرت البيانات المالية للمجموعة عن عام 2020.
وأعاد رئيس مجلس الإدارة سعد السعد الخسائر عن السنة الماضية إلى التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الصعيدين المحلي والعالمي، معربا عن تفاؤله بالتحسن الاقتصادي العالمي في 2021.
واضح السعد ان جائحة "كوفيد -19 " قد فاجأت العالم مما شكل تحديات خطيرة للاقتصاد العالمي، وكان تأثير الجائحة على دول مجلس التعاون الخليجي أكثر حدة نتيجة للتراجع الشديد الذي شهدته أسعار النفط. كما أثرت هذه الصدمة على الكويت موضحا ان العمل بهذه الظروف وبالمخاطر الصحية السائدة أثر على أنشطة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة كما أن انخفاض قيمة الأسهم أثر على أداء المجموعة.
بدأت الكويت إعادة الانفتاح التدريجي للاقتصاد خلال شهر يونيو 2020 تمهيدا للعودة إلى حد ما للحياة الطبيعية لقد كان للاغلاق الكامل وتباطؤ الأنشطة الاقتصادية بسبب كوفيد19 تأثير كبير على أداء مجموعة الصناعات الوطنية القابضة.
واوضح السعد انه في إطار الاستجابة السريعة لبنك الكويت المركزي، فقد شرع لتخفيض سعر الخصم إلى 1٫5 % والذي كان له تأثير إيجابي على تكلفة الدين بالنسبة لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة وذلك لأن معظم القروض تحمل نسب فوائد. محلياً سجلت بورصة الكويت أعلى معدل تراجع على مستوى المنطقة في 2020، فقد سجل المؤشر العام للبورصة الكويتية انخفاضأ سنوية كبير خلال 2020. جاء هذا التراجع بعد أن تأثرت معنويات المستثمرين بشدة على خلفية انخفاض ربحية الشركات نتيجة للقيود التي تم فرضها لاحتواء الجائحة.
على الصعيد العالمي تسببت "جائحة 19-Covid" في أسوأ انهيار منذ جيل، وقد أدت تدابير التحفيز غير المسبوقة واكتشافات اللقاحات إلى عودة الأسهم إلى مستويات قياسية بحلول الربع الرابع من عام 2020 ، بدأ الانتعاش الاقتصادي العالمي، حيث ازدهرت قطاعات التكنولوجيا والإسكان بالفعل في البيئة الجديدة.